خوارزم ودمشق ومصر وعُني بالرواية وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على الشَّيْخ شمس الدّين وَسمع مني وأعجبتني فضائله وَله النّظم والنثر)
عَليّ الخبّاز الزّهْد كَانَ شَيخا صَالحا كَبِير الْقدر مَشْهُورا لَهُ زَاوِيَة ومريدون وَله أَحْوَال وكرامات قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَكَانَ شَيخنَا الدَّباهي يعظِّمه ويصفه قتل فِي كائنة بغداذ سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة شَهِيدا
عَليّ البكّار كَانَ من الْأَوْلِيَاء أَقَامَ مُدَّة ببلدة الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَكَانَ مَقْصُودا بالزيارة قَارب السّبْعين وَتُوفِّي سنة سبعين وست مائَة وقبره ظاهرٌ ببلدة الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام يُزار هُنَاكَ وَفِي مقَامه سِماطٌ يأكلُ مِنْهُ الْفُقَرَاء والزُّوّار
عَليّ المتيوي الشَّيْخ أَبُو الْحسن المغربي السَّبتي الْمَالِكِي الزَّاهِد أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام كَانَ يحفظ المدوّنة والتفريع لِابْنِ الجلاّب ورسالة ابْن أبي زيد وألّف شرحاً ل الرسَالَة وَلم يكمله وصل فِيهِ إِلَى بَاب الْحُدُود وَكَانَ مَعَ براعته فِي الْفِقْه عجبا فِي الزّهْد والورع يخرج إِلَى الْجُمُعَة مغطَّى الْوَجْه وقبره بِظَاهِر سَبتة يُزار وَلم يكن فِي زَمَانه أحفظ مِنْهُ لمَذْهَب مَالك أَخذ النَّاس عَنهُ وَتُوفِّي سنة سبعين وست مائَة
عَليّ الْهَاشِمِي الوَاسِطِيّ الْأَعْرَج كَانَ من أَعْيَان الصوفيّة توفّي ببغداذ سنة خمس وَسبعين وَثَلَاث مائَة حدَّث عَنهُ أَبُو عبد الله بن باكويه قَالَ كنّا فِي دَعْوَة ببغداذ فِيهَا عَليّ الْأَعْرَج الْهَاشِمِي فَأخذ القوّال يَقُول
(يَا مُظْهِرَ الشوق باللسانِ ... لَيْسَ لدعواك من بيانِ)
(لَو كَانَ مَا تدَّعيه حقًّا ... لم تَطْعَمِ الغُمضَ أَو تراني)
فَقَامَ عليّ فرقص على رجلَيْنِ صحيحتين ثمَّ جلس أعرج وَقيل إِنَّه لما قَالَ القوّال الْبَيْتَيْنِ قَامَ وَمَشى بعد عرجته وشهق شهقةً وخرَّ مغشيًّا عَلَيْهِ ودفنوه بعد ثَلَاثَة أَيَّام
عَليّ الموصليّ أَبُو الْحسن نجم الدّين كَانَ فَقِيها