(كم لَقَّ جوكانُ رجلهَا كُرةً ... من رَأسه فاغتدى لَهَا باشا)
وَكتب عَن نَائِب البيرة سيف الدّين طوغان مطالعةً إِلَى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر يبشِّره بِمَوْت قازان
(قد مَاتَ قازانُ بِلَا مِريَةٍ ... وَلم يَمُتْ فِي الحِجج الماضيهْ)
(بل شنَّعوا عَن مَوته فانثنى ... حيًّا وَلَكِن هَذِه القاضيهْ)
فجَاء الْجَواب بخطِّ شهَاب الدّين مَحْمُود وَمن جملَة إنشائه
(مَاتَ من الرعب وَإِن لم تكن ... بِمَوْتِهِ أسيافُنا راضيهْ)
(وَإِن يَفُتْها فأخوه إِذا ... رأى ظُباها كانتِ القاضيهْ)
عَليّ بن معبَد البغداذي سكن مصر وروى عَنهُ النَّسائي وَعَن رجل عَنهُ قَالَ العِجليّ ثِقَة صَاحب سنّة ولي أَبوهُ طرابلس الغرب
عَليّ بن المُغيرة أَبُو الْحسن الْأَثْرَم صَاحب اللُّغَة كَانَ صَاحب كتبٍ مصحَّحة قد لَقِي بهَا الْعلمَاء وضبطها وَلم يكن لَهُ حفظ لَقِي أَبَا عُبيدة والأصمعي وَأخذ عَنْهُمَا مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ لَهُ كتاب النَّوَادِر كتاب غَرِيب الحَدِيث وَكَانَ إِسْمَاعِيل بن صُبيح الْكَاتِب قد أقدم أَبَا عُبَيْدَة من الْبَصْرَة إِلَى بغداذ أَيَّام الرشيد وأحضر الْأَثْرَم وَهُوَ يومئذٍ ورّاق وَجعله فِي دارٍ من دوره وأغلق عَلَيْهِ الْبَاب وَدفع إِلَيْهِ كتب أبي عُبَيْدَة وَأمره بنسخها قَالَ أَبُو)