عَليّ بن مُحَمَّد الوزّان النَّحْوِيّ أَبُو الْحسن الْحلَبِي سمع مِنْهُ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن المُحسِّن التَّنوخي قَالَ ياقوت وَأَظنهُ كَانَ فِي زمن سيف الدولة بن حمدَان وَله كتاب فِي الْعرُوض
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الْأَسدي قَالَ محبّ الدّين بن النجّار قرأتُ فِي كتاب أبي الْوَفَاء أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحُصين بِخَطِّهِ قَالَ أنشدنا الرئيس الأديب ذُو البراعتين أَبُو الْحسن عَليّ)
بن مُحَمَّد الْأَسدي لنَفسِهِ
(يَا فاضحَ الغُصن الرطي ... بِ تنعُّماً من رَطبِهِ)
(ومُعيرَ قلبِي بالغرا ... مِ تلهُّفاً من هجرِهِ)
(أَلا عطفتَ على الغري ... بِ مُسلِّماً فِي حُبِّهِ)
(فَهَبِ الْفَتى هِبة الكرا ... مِ تعطُّفاً من وِزْرِهِ)
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن النَّيْسابوري الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بالخبّازي صَاحب التصانيف توفّي سنة ثمانٍ وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة
عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي أَنْشدني العلامةُ أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(رأيتُ لسانَ الْمَرْء رائدَ عقلِهِ ... وعنوانَهُ فَانْظُر بِمَاذَا يُعَنْوَنُ)
(فَلَا تعدُ إصلاحَ اللسانِ فإنَّهُ ... يخبِّر عمّا عندهُ ويُبَيِّنُ)
(ويعجبني زِيُّ الْفَتى وجمالُهُ ... فيسقطُ من عينيَّ ساعةَ يلحَنُ)
عَليّ بن مُحَمَّد السِّنبسي شَاعِر مدح المستظهر بِاللَّه بقصيدة أَولهَا
(نَادَى الرحيلَ مُنَادِي الحيّ فابتكروا ... كَادَت لذاك حصاةُ القلبِ تنفطرُ)
(ثمَّ استقلّوا فَلم أملك غداةَ نَأَوْا ... نُطقاً لديهم فَكَانَ المُخبرَ النَظَرُ)
(أُبدي الَّذِي كَانَت الأسرارُ تُضمِرُهُ ... يومَ الرحيلِ بدمعٍ فيضُه دِرَرُ)
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الْمَدَائِنِي مدح الْإِمَامَيْنِ المستظهر