(لَا تَحْسَبَنْ ذَاك العِذارَ بخدِّهِ ... شَعراً بدا لَك فِي الهَوَى لمَّا بدا)
(لكنَّهُ ماءُ الشبابِ بخدِّهِ ... هبَّتْ عَلَيْهِ صَبا الصِّبا فتجعَّدا)
عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى بن شُعَيْب بن حسن الشَّيْبَانِيّ أَبُو الْحسن الْأَنْبَارِي بن الْأَخْضَر خطيب الأنبار تفقَّه على مَذْهَب أبي حنيفَة ببغداذ وَكَانَ ثِقَة نبيلاً وتوفِّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة كَانَ ابْن الْأَخْضَر يَقُول رَأَيْت جدّ جدّي وَأَنا جدّ جدّ وَسمع ببغداذ فِي صباه من عُبيد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الفَرَضي وَعبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مَهدي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن رزق البزَّاز وَعلي بن مُحَمَّد بن عبد الله بن بِشران وَغَيرهم
وحصَّل النّسخ وَالْأُصُول وعُمِّر طَويلا وحدَّث بِجَمِيعِ مرويَّاته وَمن شعره فِي الْمُقْتَدِي أَمِير الْمُؤمنِينَ
(يَا أيُّها الْمولى الإما ... مُ ومَن تُناطُ بِهِ الأُمورُ)
(يَا وَاحِدًا فِي المكرُما ... تِ فَمَا يعادلُهُ نظيرُ)
(مثلي يُعانُ على الزما ... نِ فَمَا بَقَى منِّي يسيرُ)
عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أَبُو الْحسن الْفَقِيه الخزرجي الإشبيلي الفاسي الْمَعْرُوف بالحصَّار كَانَ إِمَامًا فَاضلا كثير التصنيف فِي أُصول الْفِقْه وصنَّف كتابا فِي النَّاسِخ والمنسوخ وَالْبَيَان فِي تَنْقِيح الْبُرْهَان وأرجوزة فِي أصُول الدّين شرحها فِي أَربع مجلدات وتقريب المدارك فِي رفع الْمَوْقُوف وَوصل الْمَقْطُوع من حَدِيث مَالك اختصر فِيهِ بعض كتاب التَّمْهِيد لِابْنِ عبد البرّ وتوفِّي سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة
عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان الْمَعْرُوف بِابْن المعلِّم أَبُو الْقَاسِم البغداذي هُوَ ابْن أبي عبد الله الْمُفِيد كَانَ وَالِده من شُيُوخ الشِّيعَة وَرُؤَسَائِهِمْ وتقدَّم ذكره فِي المحمّدين وَكَانَ عليٌّ هَذَا يلْعَب بالحمام توفِّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة