وَمِنْه // (من المنسرح) //

(مولَايَ يَا بدر كل داجيةٍ ... خُذ بيَدي قد وَقعت فِي اللجج)

(حسنك مَا تَنْقَضِي عجائبه ... كالبحر حدث عَنهُ بِلَا حرج)

(بِحَق من خطّ عَارِضَيْك وَمن ... سلط سلطانها على المهج)

(مد يَديك الكريمتين معي ... ثمَّ ادْع لي من هَوَاك بالفرج)

وَمِنْه // (من الْخَفِيف) //

(قل لمن خَدّه من اللحظ دَامَ ... رق لي من جوانح فِيك تدمى)

(يَا سقيم الجفون من غير سقم ... لَا تلمني إِن مت مِنْهُنَّ سقما)

(أَنا خاطرت فِي هَوَاك بقلب ... ركب الْبَحْر فِيك أما وَأما)

قلت شعر جيد وَلَكِن أَيْن هَذِه الديباجة من ديباجة أَخِيه الرضى آخر الْجُزْء الْعشْرين من كتاب الوافي بالوفيات يتلوه إِن شَاءَ الله تَعَالَى عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ أَبُو الْحسن المَسْعُودِيّ

وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015