(أَنْتُم سَمَاء طلعت زهرها ... لَا ينْقض الآفل مِنْكُم عداد)
(وَأَنت لج الْبَحْر مَا ضره ... إِن سَالَ من بعض نواجيه وَاد)
(حبك فرض فِي قُلُوب الورى ... وَابْن الولا يعدل بِابْن الولاد)
(يَا نوح رث أعمارنا واحتكم ... ملكك الله رِقَاب الْعباد)
وَقَالَ رَاجِح الحلى قصيدة أَولهَا // (من الْكَامِل) //
(كَذَا يهد الدَّهْر أَرْكَان الْهدى ... وَيرد بالنكبات شاردة الردى)
وتوارد هُوَ وَأَبِيهِ على معنى وَاحِد فَقَالَ رَاجِح فِي هَذِه القصيدة // (من الْكَامِل) //
(ورث الخلايف علم يَوْم مصابه ... فلأجله اتَّخذُوا الشعار الأسودا)
169 - ابْن ظنير المغربي عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن عَليّ أَبُو الْحسن الْأنْصَارِيّ الأندلسي الميورقي ابْن ظنير بِضَم الظَّاء الْمُعْجَمَة وَفتح النُّون الْمُشَدّدَة وياء آخر الْحُرُوف وَرَاء بعْدهَا سمع الإِمَام ابْن عبد الْبر وغانم بن وليد المَخْزُومِي وَعلي بن عبد الْغَنِيّ القيرواني الضَّرِير وَغَيرهم وَسمع بِدِمَشْق عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الكتاني وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن طلاب وَعلي بن الْحسن بن صصرى وَغَيرهم وَحج وَقدم بَغْدَاد وَسمع من شُيُوخ ذَلِك الْوَقْت وَتُوفِّي بكاظمة منصرفا من الْحَج سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ مقدما فِي النَّحْو وَمن شعره // (من الوافر) //
(وسائلة لتعلم كَيفَ حَالي ... فَقلت لَهَا بِحَال لَا تسر)
(دفعت إِلَيّ زمَان لَيْسَ فِيهِ ... إِذا فتشت عَن أهليه حر)
170 - أَبُو الْحسن بن الدباس الْمُقْرِئ عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن الدباس أَبُو الْحسن الْمُقْرِئ الوَاسِطِيّ قَرَأَ بالروايات على عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن الزجاجي وَالْمبَارك بن أَحْمد بن زُرَيْق الْحداد وَغَيرهمَا وَدخل بَغْدَاد وَقَرَأَ على جمَاعَة والموصل وَقَرَأَ بهَا على