وعرار هَذَا هُوَ الَّذِي بعث بِهِ الْحجَّاج إِلَى عبد الْملك بن مَرْوَان بِرَأْس عبد الرَّحْمَن ابْن الْأَشْعَث وَكتب لَهُ كتابا بِالْفَتْح فَجعل عبد الْملك يقْرَأ الْكتاب وَكلما اسْتشْكل شَيْئا سَأَلَ عرار عَنهُ فيخبره فَعجب عبد الْملك من سوَاده وفصاحته فَقَالَ أَرَادَت عراراً الْبَيْتَيْنِ فَضَحِك عرار فَقَالَ لَهُ عبد الْملك مَا بالك تضحك فَقَالَ أتعرف عراراً يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ لَا قَالَ أَنا هُوَ فَضَحِك عبد الْملك وَقَالَ حَظّ وَافق كلمة وَأحسن جائزته وسرحه
الْعِرَاقِيّ بن مُحَمَّد ابْن الْعِرَاقِيّ الْعَلامَة ركن الدّين أَبُو الْفضل الْقزْوِينِي الطاووسي صَاحب الطَّرِيقَة كَانَ إِمَامًا كَبِيرا مناظراً محجاجاً قيمًا بِعلم الْخلاف مفحماً للخصوم وصنف ثَلَاث تعاليق وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة بهمذان
وَتُوفِّي سنة سِتّ مائَة
والطريقة الْوُسْطَى أحسن طرائقه وَيُقَال إِنَّه من نسل طَاوُوس بن كيسَان التَّابِعِيّ واشتغل على رَضِي الدّين النَّيْسَابُورِي الْحَنَفِيّ صَاحب التعليقة
الْعِرَاقِيّ اسْمه عبد الْكَرِيم بن عَليّ الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي مكي بن عَليّ الْعِرَاقِيّ إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور بَنو عزام جمَاعَة مِنْهُم بهاء الدّين أَحْمد ابْن أبي بكر وَمِنْهُم عبد الله ابْن أبي بكر وَمِنْهُم عَليّ بَين أَحْمد وَمِنْهُم هبة الله بن عَليّ ابْن الْعِرَاقِيّ الْخَطِيب عبد الحكم بن إِبْرَاهِيم ابْن)
عَرَبِيّ محيي الدّين اسْمه مُحَمَّد بن عَليّ وَلَده سعد الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَخُوهُ عماد الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الْعَرَبِيّ الْفَقِيه مُحَمَّد بن عبد الله
عرَاك بن مَالك الْغِفَارِيّ الْمدنِي الْفَقِيه الصَّالح من جلة التَّابِعين روى عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَابْن عمر وَزَيْنَب بنت أبي سَلمَة
وَتُوفِّي فِي حُدُود الْمِائَة وَعشر وروى لَهُ الْجَمَاعَة
الْعِرْبَاض بن سَارِيَة السّلمِيّ أَبُو نجيح أحد أَصْحَاب