وَمِنْه
(تحبب أَو تذرع أَو تأبى ... فَلَا وَالله لَا أزداد حبا)
(ملكت بِبَعْض حسنك كل قلبِي ... فَإِن رمت الزِّيَادَة هَات قلبا)
وَمِنْه
(غزال غير وَحشِي ... حكى الوحشي مقلته)
رَآهُ الْورْد يجني الْورْد فاستكساه حلته وشم بِأَنْفِهِ الريحان فاستهداه زهرته وذاقت رِيحه الصَّهْبَاء فاختلسته نكهته
عُثْمَان بن حسن بن عَليّ بن الْجَمِيل أَبُو عَمْرو الْكَلْبِيّ السبتي اللّغَوِيّ أَخُو الْحَافِظ أبي الْخطاب ابْن دحْيَة سمع وَحده وَمَعَ أَخِيه من جمَاعَة وَحج وَحدث بإفريقية وَنزل بِالْقَاهِرَةِ عِنْد أَخِيه ودرس بعده بالكاملية وَكَانَ مُولَعا بالتقعير فِي كَلَامه ورسائله لهجاً بذلك
توفّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وست ماية
عُثْمَان بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْحَاق بن الْعَبَّاس هُوَ ابْن نظام الْملك الْوَزير بعث إِلَيْهِ السُّلْطَان عنبر الْخَادِم ليَقْتُلهُ فَقَالَ أمهلني وَتَوَضَّأ وَصلى وَنظر فِي السَّيْف الَّذِي مَعَه فَقَالَ سَيفي أمضى مِنْهُ فَخذه فَأَخذه وَقَتله بِهِ سنة سبع عشرَة وَخمْس ماية
عُثْمَان بن الحكم الجذامي الْمصْرِيّ كَانَ فَقِيها زاهدا