عتاب بن أسيد ابْن أبي الْعيص بن أُميَّة بن عبد شمس أَبُو عبد الرَّحْمَن وَأَبُو أُميَّة الْأمَوِي
أسلم يَوْم الْفَتْح وَاسْتَعْملهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَكَّة فِي حِين خُرُوجه إِلَى حنين فَأَقَامَ للنَّاس الْحَج سنة تسع حِين أردفه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعلي وَأمره أَن يُنَادي بِأَن لَا يحجّ بعد الْعَام مُشْرك وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَأَن يبرأ إِلَى كل ذِي عهد من عَهده وأردفه بعلي يقْرَأ للنَّاس سُورَة بَرَاءَة وَلم يزل عتاب أَمِيرا على مَكَّة حَتَّى قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأقرهُ أَبُو بكر عَلَيْهَا فَلم يزل عَلَيْهَا إِلَى أَن مَاتَا فِي يَوْم وَاحِد لثمان بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة لِلْهِجْرَةِ
وروى عَنهُ عَمْرو بن عقرب قَالَ سَمِعت عتاب بن أسيد وَهُوَ يخْطب مُسْندًا ظَهره إِلَى الْكَعْبَة فَحلف مَا أصبت من عَمَلي الَّذِي بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا ثَوْبَيْنِ كسوتهمَا مولَايَ كيسَان وَحدث عَنهُ سعيد بن الْمسيب وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَلم يسمعا مِنْهُ
عتاب بن سليم بن قيس بن خَالِد الْقرشِي التَّيْمِيّ أسلم يَوْم فتح مَكَّة وَقتل يَوْم الْيَمَامَة شَهِيدا
عتاب بن شمير الضَّبِّيّ أسلم وَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي شيخ كَبِير ولي إخْوَة فَأذْهب إِلَيْهِم لَعَلَّهُم يسلمُونَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن هم أَسْلمُوا فَهُوَ خير لَهُم وَإِن أَبَوا فالإسلام وَاسع عريض
العتابي الشَّاعِر الْقَدِيم اسْمه كُلْثُوم بن عَمْرو
العتابي النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم
أَبُو الْعَتَاهِيَة اسْمه إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم)