عبيد الله بن مُحَمَّد ابْن أبي مُحَمَّد اليزيدي أَبُو الْقَاسِم
مَاتَ سنة أَربع وَثَمَانِينَ ومايتين
سمع عبد الرَّحْمَن ابْن أخي الْأَصْمَعِي وروى عَن جده أبي مُحَمَّد يحيى اليزيدي عَن أبي عَمْرو ابْن الْعَلَاء قَالَ أَبُو الْقَاسِم الزجاجي أَنْشدني أَبُو عبد الله اليزيدي لِعَمِّهِ عبيد الله ابْن مُحَمَّد اليزيدي
(قد ضقت ذرعاً بك مستصلحاً ... وَأَنت مزور عَن الْوَاجِب)
(من لي بِأَن تعقل حَتَّى ترى ... كم لَك فِي الْعَالم من عائب)
عبيد الله بن مُحَمَّد بن صَفْوَان الجُمَحِي أحد الْفُضَلَاء الأدباء ولاه الْمَنْصُور قَضَاء الْعرَاق
وَصَرفه الْمهْدي لما ولي الْخلَافَة وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وماية
عبيد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمذْحِجِي أَبُو الْحُسَيْن الأندلسي قَرَأَ الْقرَاءَات والطب وَالْأَدب وعني بلقاء الشُّيُوخ المقرئين والأطباء والمحدثين وَكَانَ ناظماً ناثراً ماهرا فِي الطِّبّ وَأَبوهُ وأجداده أطباء
وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وست ماية وَمن شعره
عبيد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن شاهمردان أَبُو مُحَمَّد قَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء لَا أعرف من حَاله شَيْئا إِلَّا أَنِّي وجدت لَهُ كتابا فِي اللُّغَة سَمَّاهُ حدائق الْأَدَب
عبيد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأَزْدِيّ أَبُو الْقَاسِم النَّحْوِيّ)
قَالَ الْخَطِيب مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَلَاث ماية وَحدث عَن مُحَمَّد ابْن الجهم السمري بِكِتَاب الْمعَانِي للفراء وَعَن مُسلم بن عِيسَى الصفار