أَبَاهُ وعلياً وَكَانَ كَاتبه)
وَأَبا هُرَيْرَة
وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
عبيد الله بن أبي زِيَاد الْمَكِّيّ القداح قَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح وَلينه بَعضهم وَقَالَ ابْن عدي لم أر لَهُ مُنْكرا
وَتُوفِّي سنة خمسين وماية
وروى لَهُ ابو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة
عبيد الله بن زِيَاد بن أَبِيه ولي إمرة الْكُوفَة لمعاوية ثمَّ ليزِيد ثمَّ ولاه إمرة الْعرَاق وَأمه مرْجَانَة سَأَلَهُ مُعَاوِيَة لما استوفده من زِيَاد عَن كل شَيْء فَأَجَابَهُ حَتَّى سَأَلَهُ عَن الشّعْر فَلم ينفذ فِيهِ فَقَالَ مَا مَنعك من رِوَايَة الشّعْر قَالَ كرهت أَن أجمع كَلَام الله وَكَلَام الشَّيْطَان فِي صَدْرِي فَقَالَ أغرب وَالله لقد وضعت رجْلي فِي الركاب يَوْم صفّين مرَارًا مَا يَمْنعنِي من الْهَزِيمَة إِلَّا أَبْيَات ابْن الإطنابة
(أَبَت لي عفتي وأبى بلائي ... وأخذي الْحَمد بِالثّمن الربيح)
(وإقحامي على الْمَكْرُوه روحي ... وضربي هَامة البطل المشيح)
(وَقَوْلِي كلما جشأت وجاشت ... مَكَانك تحمدي أَو تستريحي)
(لأدفع عَن مآثر صالحات ... وأحمي بعد عَن عرض صَحِيح)
وَكتب إِلَى أَبِيه فَرَوَاهُ الشّعْر فَمَا سقط عَلَيْهِ مِنْهُ بعد ذَلِك شَيْء
وَقَتله بعد ذَلِك ابْن الأشتر يَوْم عَاشُورَاء سنة سِتّ وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ
عبيد الله بن السباق الثَّقَفِيّ روى عَن زيد بن ثَابت وَجُوَيْرِية أم