قَالَ ابْن رَشِيق أنشدته لي فِي أبخر
(وأخشم إِن مثلت فَاه وَأَنْفه ... فَإِنَّهُمَا ضدان للمسك والند)
(لَهُ نكهة بخراء بعد انشقاقها ... تصرع مجتاز الذُّبَاب على بعد)
فأنشدني لنَفسِهِ
(ومنتق ذِي بخر حابق ... يطْرق من حَدثهُ جائحه)
(لَيست ترَاهُ الْعين من قلَّة ... وَإِنَّمَا يعرف بالرائحه)
عبد الْملك بن مُحَمَّد بن هِشَام بن سعد الإِمَام أَبُو الْحسن ابْن الطلاء الْقَيْسِي الشلبي من كَابر)
أَئِمَّة الأندلس كَانَ أَبوهُ طلاء للجم وَكَانَ أَبُو الْحسن من أهل الْعلم والْحَدِيث والعكوف على الحَدِيث مَعَ الْمعرفَة باللغة وَالْأَدب والمشاركة فِي الْأُصُول وَكَانَ نسابه وخطب بشلب
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَخمْس ماية
عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي أَبُو نعيم الْجِرْجَانِيّ الأشتراباذي الْحَافِظ الرّحال قَالَ الْحَاكِم كَانَ من أَئِمَّة الْمُسلمين وَقَالَ حَمْزَة السَّهْمِي كَانَ مقدما فِي الْفِقْه والْحَدِيث
وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَثَلَاث ماية
عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الرقاشِي الْحَافِظ أَبُو