عبد السَّلَام الْفَقِيه محيي الدّين ابْن الشَّيْخ عز الدّين السّلمِيّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي
ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وست ماية وَتُوفِّي سنة خمس وَتِسْعين وست ماية
وروى عَن ابْن اللتي وَطلب الحَدِيث بِنَفسِهِ بِالْقَاهِرَةِ وَقَرَأَ على الشُّيُوخ وَكَانَ أفضل الْإِخْوَة وَقَرَأَ الْفِقْه وَالْأُصُول وتميز وَكَانَ يعرف تصانيف وَالِده معرفَة حَسَنَة ووفاته بِالْقَاهِرَةِ
عبد اللَّطِيف بن عبد الْعَزِيز الشَّيْخ الإِمَام النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ شهَاب الدّين ابْن المرحل الْحَرَّانِي
كَانَ عَلامَة فِي النَّحْو يتثبت فِيمَا يَنْقُلهُ أَقرَأ جمَاعَة وَقَرَأَ عَلَيْهِ أخي إِبْرَاهِيم رَحمَه الله تَعَالَى
اجْتمعت بِهِ بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة وَكَانَ سَاكِنا يكْتب خطا مَنْسُوبا حسنا ويتجر فِي الْكتب فيلازم سوقها كثيرا وَسمعت صَحِيح البُخَارِيّ بقرَاءَته على الشَّيْخ فتح الدّين ابْن سيد النَّاس سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسبع ماية بالظاهرية بَين القصرين لكنه رَحمَه الله كَانَ فِيهِ جمود يسير
ورد الْخَبَر علينا بوفاته بِمصْر إِلَى دمشق سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسبع ماية رَحمَه الله تَعَالَى
وَكَانَ كثير التَّرَدُّد من الْقَاهِرَة إِلَى حلب
عبد اللَّطِيف شيخ سيف الدّين شيخ زَاوِيَة السعودي بِالْقَاهِرَةِ كَانَ يعرف قبل ذَلِك ببلبان الكرجي سمع من الْمعِين أَحْمد بن