عبد الله بن حُسَيْن القَاضِي الأسعد أَبُو البركات ابْن القَاضِي الجليس أبي الْمَعَالِي التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الأغلبي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْمعدل من بَيت السؤدد وَالْكَرم وَالْفضل والتقدم والرياسة ولي من أُمُور المملكة ولايات أبان فِيهَا عَن أَمَانَة سمع وروى
وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وست ماية
عبد الْقوي بن عبد الْكَرِيم الْقَرَافِيّ الْحَنْبَلِيّ نجم الدّين الرافضي لَهُ مُصَنف فِي أصُول الْفِقْه ونظم كثير وعزر على الرَّفْض بِالْقَاهِرَةِ
وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وَسبع ماية
وَهُوَ الْقَائِل فِي نَفسه
(حنبلي رَافِضِي ظاهري أش ... عري هَذِه إِحْدَى الْكبر)
وَكَانَ تعزيره على قَوْله
(كم بَين من شكّ فِي خِلَافَته ... وَبَين من قيل إِنَّه الله)
وَكَانَت وَفَاته بِبَلَد الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَقيل إِنَّه تَابَ آخرا من الهجاء والرفض
عبد الْقوي الْمَعْرُوف بالنشاذر صَاحب أبي الْحسن عَليّ الحصري الْمَعْرُوف بالقوسان وَسَيَأْتِي ذكره فِي مَوْضِعه كَانَا يتجاريان فِي ميدان الخلاعة ويتجاذبان أَعِنَّة المجون وينظمان البلاليق المطبوعة الظريفة الحلوة الرشيقة وَلَهُمَا أمداح كَثِيرَة فِي الْعَزِيز ابْن صَلَاح الدّين وَأَوْلَاد الْعَادِل وَمن بلاليق النشاذر الْمَذْكُور)
(أَصبَحت مَكْشُوف الليه ... مَا نمتلك غير خصويه)
لَا ثوب عِنْدِي لَا منديل وَلَا قماش غير ذَا الكريل