يمنعن أَن تجني اللواحظ وردة من وجنتيه
(إِن أَخْطَأت يَده فَمَا ... تخطي رماية مقلتيه)
وَمِنْه الْبَسِيط
(يَا غَائِبا لست أَخْلو من تصَوره ... وَلَا يكل لساني من تذكره)
(عِنْد اشتياق إِلَى رُؤْيَاك شَاب لَهُ ... فودي وذاب فُؤَادِي من تسعره)
(فجد بلقياك يَا مِمَّن لَا نَظِير لَهُ ... على فَتى أَنْت إِنْسَان لناظره)
(مذ غبت عَن عَيْنَيْهِ أودى تصبره ... فَهُوَ الْمَعْنى المعتري من تصبره)
قلت شعر متوسط
عبد الْعَزِيز بن الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان أَبُو الْأَصْبَغ الْأمَوِي هُوَ ابْن أُخْت عمر بن عبد الْعَزِيز دَاره بالكشك قبلي دَار الْبِطِّيخ العتيقة ولي نِيَابَة دمشق لِأَبِيهِ وَتُوفِّي فِي حُدُود الشعرة وَمِائَة
عبد الْعَزِيز بن يحيى بن مُحَمَّد القَاضِي الرئيس عماد الدّين أَبُو مُحَمَّد ابْن قَاضِي الْقُضَاة محيي الدّين يحيى بن قَاضِي الْقُضَاة محيي الدّين بن الزكي الْقرشِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي مدرس العزية والتقوية وَأحد من ولي نظر الْجَامِع غير مرّة وَكن صَدرا رَئِيسا محتشماً مليح الشكل وَعين للْقَضَاء قَرَأَ عَلَيْهِ البرزالي مشيخة أبي مسْهر بروايته حضوراً عَن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل)
مولده سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة
عبد الْعَزِيز بن يحيى بن عبد الْعَزِيز بن مُسلم الْكِنَانِي الْمَكِّيّ كَانَ يلقب بالغول لدمامة منظره
وَهُوَ الْفَقِيه صَاحب كتاب الحيدة جرت بَينه وَبَين بشر المريسي مناظرات فِي الْقُرْآن وَله مصنفات عدَّة وَهُوَ أحد أَتبَاع الشَّافِعِي وَقد طَالَتْ صحبته لَهُ وَخرج مَعَه إِلَى الْيمن وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ