)
(سَار إحراق كتبه سير شعري ... فِي جَمِيع الأقطار سهلاً وحزنا)
أَيهَا الْجَاهِل الَّذِي جهل الْحق ضلالا وضيع الْعُمر غبنا رمت جهلا من الْكَوَاكِب بالتبخير عزا فنلت ذلاً وسجنا مَا زحيل وَمَا عُطَارِد والمريخ وَالْمُشْتَرِي ترى يَا معنى كل شَيْء يودي ويفني سوى الله إلهي فَإِنَّهُ لَيْسَ يفنى
عبد السَّلَام بن عَليّ بن عمر بن سيد النَّاس الشَّيْخ الْعَلامَة زين الدّين أَبُو مُحَمَّد الزواوي الْمُقْرِئ الْمَالِكِي شيخ الْقُرَّاء والماليكة بِالشَّام ولد بِظَاهِر بجاية بالمغرب سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وست مائَة وَقدم مصر سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة
وأكمل الْقرَاءَات سنة سِتّ عشرَة على أبي الْقَاسِم بن عِيسَى بالإسكندرية وعرضها بِدِمَشْق على أبي الْحسن السخاوي سنة سبع عشرَة وبرع فِي الْمَذْهَب وَأفْتى ودرس وَكَانَ مِمَّن جمع بَين الْعلم وَالْعَمَل ولي الإقراء بتربة أم الصَّالح وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة سنة أَربع وَسِتِّينَ على كره مِنْهُ وَكَانَ يخْدم نَفسه وَيحمل الْحَطب على يَده مَعَ جلالته وعزل نَفسه عَن الْقَضَاء يَوْم موت رَفِيقه القَاضِي شمس الدّين بن عَطاء وَاسْتمرّ على التدريس وَالْفَتْوَى والإقراء وَحضر جنَازَته نَائِب الشَّام حسام الدّين لاجين
عبد السَّلَام بن عَليّ بن نصر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان أَبُو مُحَمَّد الإبريسمي البغداذي ابْن بهارة
كَانَت لَهُ معرفَة حَسَنَة بتعبير الرُّؤْيَا وحلقة بِجَامِع الْقصر يجْتَمع عَلَيْهِ فِيهَا النَّاس ويسألونه
سمع من الْحَافِظ ابْن نَاصِر والمظفر بن أردشير الْعَبَّادِيّ الْوَاعِظ وَغَيرهمَا وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
عبد السَّلَام بن عمر بن صَالح الأديب البارع نجم الدّين أَبُو الميسر الْبَصْرِيّ توفّي سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة
عبد السَّلَام بن الْفرج ابْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِم المزرفي الْحَنْبَلِيّ صَاحب أبي عبد الله بن حَامِد)
لَهُ تصانيف فِي الْمَذْهَب وَحدث عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْقزْوِينِي وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة