نجس كَانَ حَيا فِي سنة خمس وَأَرْبع مائَة وَلم يعلم وَقت وَفَاته)
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن خَالِد أَبُو سعيد النَّيْسَابُورِي القَاضِي الْحَنَفِيّ قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام أهل الرَّأْي بِلَا مدافعة وَكَانَ بَينه وَبَين ابْن خُزَيْمَة منافرة فَلَمَّا مَاتَ أظهر السرُور ابْن خُزَيْمَة وَعمل دَعْوَة وَكَانَت وَفَاته سنة تسع وَثَلَاث مائَة
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن عبد الله النعماني أَبُو مَنْصُور الْمَعْرُوف بشريح ولي قَضَاء النّيل مُدَّة كَانَ فَاضلا أديباً اتَّصل بِالْملكِ طاشتكين وَمَات سنة ثَلَاث وست مائَة وَكتب الْإِنْشَاء لطاشتكين وَله رسائل مدونة فِي مجلدين وَكَانَ كَامِل الرِّئَاسَة يصلح للوزارة وَكَانَ كَرِيمًا جواداً وسجن بعد وَفَاة طاشتكين إِلَى أَن مَاتَ فِي محبسه
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِم بن أبي عبد الله الْمُقْرِئ البغداذي قَرَأَ بالروايات على عبد الله بن عَليّ سبط أبي مَنْصُور الْخياط وَسمع من أبي الْفضل بن نَاصِر وَحدث باليسير وَكَانَ مقرئاً مجوداً وَله معرفَة بمنازل النُّجُوم وأوقات الصَّلَوَات وصنف فِي ذَلِك كتابا وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَخمْس مائَة
عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الله الطَّبَرِيّ أَبُو مُحَمَّد الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه على وَالِده وعَلى أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَسمع من عَليّ بن مُحَمَّد بن الْخَطِيب الْأَنْبَارِي وَأبي الْخطاب نصر بن البطر وجعفر بن أَحْمد بن السراج وَغَيرهم وَولي التدريس بنظامية بغداذ سنة ثَلَاث عشرَة وَخمْس مائَة ثمَّ عزل سنة سبع عشرَة وَحدث بِالْمَدْرَسَةِ الْمَذْكُورَة
سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن شهفيروز اللارزي الطَّبَرِيّ وَأنْفق الْأَمْوَال والذخائر حَتَّى ولي التدريس قيل إِنَّه أنْفق على تدريس الْمدرسَة مَا لَو أَرَادَ لعمر بِهِ مدرسة مثل النظامية ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
عبد الرَّحْمَن بن الحكم بن أبي الْعَاصِ الْأمَوِي أَخُو