وَفِيه يَقُول المتقارب
(تعجب قوم لصفع الرشيد ... وَذَلِكَ مَا زَالَ من دأبه)
(رحمت انكسار قُلُوب النِّعَال ... وَقد دنسوها بأثوابه)
(فوَاللَّه مَا صفعوه بهَا ... وَلَكنهُمْ صفعوها بِهِ)
عبد الرَّحْمَن بن بشر بن مَسْعُود الْأنْصَارِيّ الْمدنِي روى عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ وخباب وَأبي هُرَيْرَة مُحَمَّد سعيد وَتُوفِّي فِي حُدُود الْمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
عبد الرَّحْمَن بن بشر بن الحكم بن حبي الْعَبْدي النَّيْسَابُورِي روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو)
دَاوُد وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله النَّيْسَابُورِي أَبُو مُحَمَّد الْمُؤَدب البغداذي كَانَ يُؤَدب الصّبيان بدرب النَّخْلَة وَكَانَ أديباً فَاضلا حسن الطَّرِيقَة نظيفاً ظريفاً توفّي سنة ثَلَاث عشرَة وست مائَة وَمن شعره الْخَفِيف
(زارني من أحبه بعد يأس ... من شفائي فَكَانَ نعم الآسي)
(زارني والسمول تفعل فِيهِ ... فعل ريح الشمَال فِي غُصْن آس)
(ثملاً مائلاً يميس دلالاً ... بَين سكري مدامةٍ ونعاس)
(وأماط اللثام عَن وجنتيه ... فغنينا عَن شعلة النبراس)
(وانجلت ظلمَة الغياهب عَنَّا ... وأضاءت حنادس الديماس)
قلت شعر جيد
عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر عَتيق بن خلف أَبُو الْقَاسِم