ذَلِك صلح حَاله قَلِيلا وَتُوفِّي بقوص سنة سِتّ أَو سبع وَسبع مائَة بلسعة ثعبان
عبد الْبَاقِي بن قَانِع بن مَرْوَان بن واثق أَبُو الْحُسَيْن الْأمَوِي مَوْلَاهُم البغداذي الْحَافِظ سمع الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَإِبْرَاهِيم بن الْهَيْثَم الْبَلَدِي وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَإِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ وَمُحَمّد بن مسلمة الوَاسِطِيّ وَإِسْمَاعِيل بن الْفضل الْبَلْخِي وخلقاً سواهُم وَعنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن رزقويه وَجَمَاعَة وصنف مُعْجم الصَّحَابَة وَوَقع للشَّيْخ شمس الدّين بعلو
وَقَالَ البرقاني أما البغداذيون فيوثقونه وَهُوَ عِنْدِي ضَعِيف قَالَ الْخَطِيب ولد سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَلَاث مائَة وَحدث بِهِ اخْتِلَاط قبل مَوته
عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله النَّحْوِيّ أَخذ النَّحْو عَن أبي عَليّ الْفَارِسِي وَتُوفِّي سنة نَيف وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة لَهُ كتاب الدواة واشتقاقها النكت المختارة فِي شرح حُرُوف الْعَطف
عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن النَّرْسِي أَبُو البركات الْأَزجيّ الْمُحْتَسب البغداذي
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ شيخ مسن بهي المنظر بِهِ طرش وجدنَا لَهُ ثَلَاثَة أَجزَاء عَن أبي الْقَاسِم عبد الله بن الْحسن الْخلال قرأناها عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين سمعنَا على أبي الْفِدَاء ابْن الْفراء أَجزَاء من حَدِيث ابْن صاعد بِسَمَاعِهِ من أبي الْقَاسِم ابْن صصرى والطبقة بِخَط الْحَافِظ الضياء بإجازته من عبد الْبَاقِي بن النَّرْسِي بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي يعلى وفرحت بذلك فَلَمَّا تنبهت فِي الحَدِيث بِأَن لي أَن هَذَا غلط وَأَن عبد الْبَاقِي ولد بعد موت أبي يعلى بِسنة
ولي أَبُو البركات قَضَاء بَاب الأزج وَولي الْحِسْبَة ببغداذ وبذل أَمْوَالًا جمة فيهمَا
عبد الْبَاقِي بن أبي يعلى مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن أبي يعلى بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم قيل أَبُو المظفر الصاحب شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد الْموصِلِي وَزِير الْملك الظَّاهِر غَازِي بحلب)