(ولي أخٌ من بني الْآدَاب همته ... بَين السماك وَبَين النسْر منزلهَا)
)
(وَلَو أَرَادَت علوا فَوق ذَا لعلت ... لَكِنَّهَا اقْتَرَبت مِمَّن يؤملها)
الزُّهْرِيّ أَبُو بكر عبد الله بن حَفْص بن عمر بن سعد بن أبي وَقاص الزُّهْرِيّ أَبُو بكر روى عَن ابْن عمر وَأنس وَعُرْوَة بن الزبير وَكَانَ ثِقَة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْمِائَة وَالْعِشْرين وروى لَهُ جمَاعَة
أَبُو مُحَمَّد النديم عبد الله بن حمدَان بن إِسْمَاعِيل أَبُو مُحَمَّد النديم أديبٌ شاعرٌ فَاضل روى عَن أَبِيه وَعَن ابْن المعتضد وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد نفطويه والصولي مُحَمَّد بن يحيى وَأَبُو عبد الله الحكيمي وَمُحَمّد بن عبد الْملك التاريخي توفّي سنة تسعٍ وثلاثمائة كتب إِلَى أبي الْعَبَّاس ابْن المعتز يستهديه إزاراً من مجزوء الْبَسِيط
(يَا سَيِّدي لَيْسَ لي قَرَار ... لِأَنَّهُ لَيْسَ لي إِزَار)
(فجد بِهِ معلما سرياً ... يحكيه فِي الرقة الْغُبَار)
(ألبسهُ قبل رائعاتٍ ... لَا خمر فِيهَا وَلَا خمار)
فَوجه إِلَيْهِ من سَاعَته وَكتب إِلَيْهِ من الطَّوِيل
(طلبت إزاراً دلَّنِي إِذْ طلبته ... على بعض مَا تطويه عَنَّا وتخفيه)
(فدونكه وَدون قدرك قدره ... وَيَا لَيْت شعري من تضاجعه فِيهِ)
توفّي سنة ستٍ وَمِائَتَيْنِ وروى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
أَبُو مُحَمَّد الزبيدِيّ الأندلسي عبد الله بن حمود الزبيدِيّ أَبُو مُحَمَّد الأندلسي من مشاهير أَصْحَاب أبي عَليّ القالي رَحل الْمشرق وَلم يعد إِلَى الأندلس