فِي وقته ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَمِائَتَيْنِ روى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَلزِمَ يحيى بن معِين دهراً وَقَالَ النَّسَائِيّ ثقه 5941
الْعَبَّاس بن الْفضل الْأَسْفَاطِي الْبَصْرِيّ روى عَنهُ دعْلج وفاروق الْخطابِيّ وَسليمَان الطَّبَرَانِيّ)
وَكَانَ صَدُوقًا حسن الحَدِيث جاور بِمَكَّة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ 5942
الْعَبَّاس بن حَمْزَة النَّيْسَابُورِي الْوَاعِظ أحد الْعلمَاء والزهاد فِي وقته مجاب الدعْوَة توفّي فِي حُدُود التسعين وَمِائَتَيْنِ 5943
الْعَبَّاس بن الْحُسَيْن بن الْفضل الشِّيرَازِيّ وزر لعز الدولة بختيار بن بويه وَكَانَ ظَالِما جباراً فَقبض عَلَيْهِ عز الدولة ثمَّ قَتله فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وثلاثمائة 5944
الْعَبَّاس الْأَمِير عبد الله أَخُو الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وغسله عبد الْعَزِيز بن دلف وعملت فِيهِ المراثي 5945
عَبَّاس شحنة الرّيّ دخل فِي الطَّاعَة وَسلم الرّيّ إِلَى السُّلْطَان مَسْعُود ثمَّ إِن الْأُمَرَاء اجْتَمعُوا عِنْد السُّلْطَان بِبَغْدَاد وَقَالُوا مَا بَقِي لنا عَدو سوى عَبَّاس فاستدعاه السُّلْطَان إِلَى دَار المملكة فِي رَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَقَتله والقي على بَاب الدَّار فَبكى النَّاس عَلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ يفعل الْجَمِيل وَكَانَت لَهُ صدقَات وَقيل إِنَّه مَا شرب الْخمر قطّ وَلَا زنى وَإنَّهُ قتل من الباطنية ألوفاً وَبنى من رؤوسهم مَنَارَة ثمَّ إِنَّه حمل وَدفن فِي المشهد الَّذِي يُقَابل دَار السُّلْطَان 5946
عَبَّاس بن مُحَمَّد بن أَيُّوب هُوَ الْملك الأمجد تَقِيّ الدّين ابْن الْملك الْعَادِل كَانَ آخر إخْوَته وَفَاة وَكَانَ مُحْتَرما عِنْد الْمُلُوك وَلَا سِيمَا عِنْد الظَّاهِر لَا يترفع أحد عَلَيْهِ فِي مجْلِس وَلَا فِي موكب وَكَانَ دمث الْأَخْلَاق حسن الْعشْرَة حُلْو