(يَا عاشق الدُّنْيَا أمنت إِلَى الَّتِي ... وعدتك أم منتك بالأشواق)
(أما الذُّنُوب فَأَنت مِنْهَا مكثر ... وأراك فِي الْحَسَنَات ذَا إملاق)
(فَانْظُر لنَفسك إِن نَفسك مَا لَهَا ... يَوْمًا يحل بهَا الردى من واق 5871)
عَامر بن عمرَان بن ذياد أَبُو عِكْرِمَة الضَّبِّيّ من أهل سر من رأى كَانَ نحوياً لغوياً أخبارياً صنف كتاب الْخَيل روى عَن مَسْعُود بن بشر الْمَازِني وَعبد الله بن مُحَمَّد التوزي وَالْحسن بن مُحَمَّد النَّخعِيّ والعتبي وَابْن الْأَعرَابِي وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي وَسليمَان بن أبي شيخ وَغَيرهم روى عَنهُ الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن بشار الْأَنْبَارِي وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن الْقَاسِم الكوكبي وَمُحَمّد ابْن هُبَيْرَة الملقب بصعودا وَكَانَت أَخْلَاق أبي عِكْرِمَة شرسة وَهُوَ أعلم النَّاس بأشعار الْعَرَب وأرواهم لَهَا 5872
عَامر بن مُوسَى بن طَاهِر بن بشكم أَبُو مُحَمَّد الضَّرِير الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ كَانَ فَقِيها شافعياً يتَكَلَّم فِي مسَائِل الْخلاف وَيعرف الْقرَاءَات والنحو معرفَة تَامَّة وَكَانَ يؤم فِي شهر رَمَضَان)
بِالْإِمَامِ الْمُقْتَدِي وَسمع من عَليّ بن مُحَمَّد ابْن عَليّ بن قشيش وَعلي بن المحسن بن عَليّ التنوخي وَغَيرهمَا وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة 5874
عَامر بن أُسَامَة أَبُو الْمليح الْهُذلِيّ بَصرِي ثِقَة روى عَن أَبِيه وَعَائِشَة وَبُرَيْدَة بن الْحصيب وعَوْف بن مَالك وَابْن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة 5875
عَامر بن هِشَام أَبُو الْقَاسِم الْقُرْطُبِيّ الْأَزْدِيّ سمع من أَبِيه أبي الْوَلِيد وَابْن بشكوال وَقَرَأَ الملخص للقابسي وَكَانَ أديباً شَاعِرًا كَاتبا مطبوعاً صنف شرحاً لغريب الملخص وصلحت حَاله بِأخرَة وَأَقْبل على الْعِبَادَة والنسك وَتُوفِّي سنة