عجبت من قوم فيهم مثل هَذَا كَيفَ ملكوا غَيره فَقلت وَالله لَو علمت هَذَا مَا حملتها وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَنَّهُ لم يَرك قَالَ أفتدري لم كتبتها قلت لَا قَالَ حسدني عَلَيْك وَأَرَادَ أَن يغريني بقتلك قَالَ فتأدى ذَلِك إِلَى ملك الرّوم فَقَالَ مَا أردْت إِلَّا مَا قَالَ وَكَانَ الشّعبِيّ ضئيلاً نحيفاً فَقيل لَهُ يَوْمًا إِنَّا نرَاك ضئيلاً فَقَالَ زوحمت فِي الرَّحِم وَكَانَ أحد توأمين وَأقَام فِي الرَّحِم سنتَيْن وَيُقَال إِن الْحجَّاج سَأَلَهُ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ كم عطاءك فِي السّنة فَقَالَ أَلفَيْنِ فَقَالَ وَيحك كم عطاؤك فَقَالَ أَلفَانِ فَقَالَ كَيفَ لحنت أَولا قَالَ لحن الْأَمِير فلحنت فَلَمَّا أعرب أعربت وَمَا يلحن الْأَمِير فأعرب فَاسْتحْسن مِنْهُ ذَلِك وَأَجَازَهُ وَكَانَ الشّعبِيّ مزاحا دخل عَلَيْهِ رجل وَمَعَهُ امْرَأَة فِي الْبَيْت فَقَالَ أيكما الشّعبِيّ فَقَالَ هَذِه وَأَوْمَأَ إِلَى الْمَرْأَة وَتُوفِّي فَجْأَة 5864
عَامر بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الهول الْحِمْيَرِي كَانَ آيَة فِي الهجاء المقذع لَهُ مدائح فِي الْمهْدي)
والرشيد وَتُوفِّي فِي حُدُود التسعين وَمِائَة 5865
عَامر بن عبد الله بن الزبير بن العوّام القانت العابد سمع أَبَاهُ وَعَمْرو ابْن سليم اشْترى نَفسه من الله سِتّ مَرَّات يَعْنِي تصدق كل مرّة بديته ركع خلف الإِمَام رَكْعَة فِي صَلَاة الْمغرب ثمَّ مَاتَ رَحمَه الله فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَمِائَة وَقد أَجمعُوا على ثقته وروى لَهُ الْجَمَاعَة 5866
عَامر بن إِسْمَاعِيل من كبار قواد الدولة العباسية وَهُوَ الَّذِي أدْرك مَرْوَان بيوصير وبيته وأهلكه وَكَانَ كَبِير الْقدر عِنْد الْمَنْصُور توفّي سنة سبع وَخمسين وَمِائَة 5867
عَامر بن عمر أَبُو الْفَتْح الْموصِلِي الملقب بأوقية