وأقطعه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قِطْعَة من بِلَاده وَمن قَوْله فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الطَّوِيل
(فَأشْهد بِالْبَيْتِ الْعَتِيق وبالصفا ... شَهَادَة من إحسانه متقبل)
(بأنك مَحْمُود لدينا مبارك ... وَفِي أَمِين صَادِق القَوْل مُرْسل)
أَبُو ظبْيَان الْكُوفِي اسْمه حُصَيْن بن جُنْدُب
ابْن الظريف الشَّافِعِي عبد الله بن عمر
ظفر بن عَليّ بن أَحْمد بن عمر بن الْعَبَّاس أَبُو سعد المستوفي الهمذاني سمع الْكثير بِنَفسِهِ وَنسخ بِخَطِّهِ ورحل إِلَى أَصْبَهَان والري وخراسان وبغداد والحجاز سمع بهمذان فيد بن عبد الرَّحْمَن بن شادي الشعراني وَغَيره وبالري مُحَمَّد بن أبي مَنْصُور بن عَليّ الْبَزَّار وبنيسابور السَّيِّد حَمْزَة بن هبة الله الحسني وَغَيره وبسرخس أَحْمد بن الْحسن بن الْفضل الصّباغ الأديب وَغَيره وببغداد مُحَمَّد بن سعيد بن نَبهَان وَعلي بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بَيَان وبالكوفة عبد الله بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن سلمَان الدهْقَان وَغَيره وَكَانَت لَهُ أنسة بِالْحَدِيثِ جمع لنَفسِهِ فَوَائِد وَخرج تخاريج وَحدث بِبَغْدَاد ومولده سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة 5815
ظفر بن يحيى بن مُحَمَّد بن هُبَيْرَة أَبُو الْبَدْر ابْن الْوَزير أبي المظفر كَانَ يلقب شرف الدّين نَاب عَن وَالِده فِي الوزارة وَكَانَ شَابًّا ظريفاً لطيفاً أديباً فَاضلا ينظم الشّعْر وَسمع من إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر السَّمرقَنْدِي وَيحيى بن عَليّ بن الطراح وَغَيرهمَا وَحدث باليسير امتحن بِالْحَبْسِ أَيَّام وَالِده سِنِين بقلعة تكريت ثمَّ خلص وَلما توفّي الْوَزير اتَّصل بالخليفة أَنه عزم على الْخُرُوج من بَغْدَاد مختفياً فَقبض عَلَيْهِ وحبسه وَلم يزل إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ)
وَخَمْسمِائة فَأخْرج من الْحَبْس مَيتا وَدفن عِنْد أَبِيه وَمن شعره المنسرح
(طل دم بالعتاب مَطْلُوب ... وطاح دمع فِي الرّبع مسكوب)