طراد السّلمِيّ البلبيسي الْمَعْرُوف بزربون الْأَدَب فِيهِ يَقُول الشّرف الْحلِيّ وَقد أرسل مَعَه كتاب جراب الدولة لصديق لَهُ يداعبه
(وَمَا يهدى مَعَ الزربون يَوْمًا ... إِلَى خل بأظرف من جراب)
ومنن شعر زربون الْأَدَب
(بَادرُوا بالفرار من مقلتيه ... قبل أَن تخسروا النُّفُوس عَلَيْهِ)
(وَاعْلَمُوا أَن للغرام ديوناً ... مَا لَهَا الدَّهْر منقذ من يَدَيْهِ)
الطرازي البُخَارِيّ الشَّافِعِي اسْمه مُحَمَّد بن مَحْمُود
ابْن طرارا الْجريرِي هُوَ أَبُو الْفرج الْمعَافى بن زَكَرِيَّا
ابْن الطراوة النَّحْوِيّ اسْمه سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله
طرجي الْأَمِير سيف الدّين كَانَ أَمِير سلَاح وَهُوَ من كبار المماليك الناصرية مُحَمَّد بن قلاون أَظُنهُ مَاتَ هُوَ والأمير سيف الدّين قجليس والأمير سيف الدّين منكلي بغا فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَمَات الْأَمِير سيف الدّين أرغون النَّائِب بحلب فِي هَذِه الْمدَّة الْقَرِيبَة فَقَالَ السُّلْطَان لَا إِلَه إِلَّا الله مَا هَذِه إِلَّا آجال مُتَقَارِبَة
طرجي الْأَمِير سيف الدّين أَخُو الْأُمِّي سيف الدّين أرغون شاه لما توفّي الْأَمِير عز الدّين أيدمر الطوماري سير أرغون شاه طلبه من السُّلْطَان وَطلب لَهُ الطلبخاناه فَأُجِيب إِلَى ذَلِك ثمَّ توفّي الْأَمِير نور الدّين عَليّ بن حسن الْأَفْضَل فَأعْطِي طلبخاناته وَوصل فِي إِحْدَى الجماديين سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَأقَام بِدِمَشْق إِلَى بعض شَوَّال فَلَمَّا مَاتَ الْأَمِير سيف الدّين قرابغا الدوادار كَانَ حوله لما مَاتَ وَأسْندَ وَصيته إِلَيْهِ فَمَاتَ بعده بِخَمْسَة أَيَّام بَصق دَمًا وَمَات رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ سَاكِنا خيرا
(الألقاب)
الطرطوشي الْمَالِكِي اسْمه مُحَمَّد بن الْوَلِيد