شرِيف أَبُو الْمَعَالِي سعد الدولة ابْن حمدَان ملك حلب ونواحيها بِعْ أَبِيه طَالَتْ أَيَّامه وَعرض لَهُ قولنج أشفى مِنْهُ على التّلف ثمَّ تماثل فواقع جَارِيَة فَلَمَّا فرغ بَطل نصفه فَدخل إِلَيْهِ الطَّبِيب فَأمر أَن تسجر عِنْده النَّار فِي الند والعنبر فأفاق قَلِيلا فَقَالَ لَهُ أَرِنِي يدك فَنَاوَلَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ لَهُ الْيُمْنَى فَقَالَ مَا تركت لي الْيَمين يَمِينا وَكَانَ قد حلف وغدر وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَتَوَلَّى بعده أَبُو الْفَضَائِل سعد وبموت سعد انقرض ملك بني حمدَان
الشريف النَّاسِخ اسْمه مُحَمَّد بن رضوَان
الشريف الرضي اسْمه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن
الشريف المرتضى أَخُو الرضي اسْمه عَليّ بن الْحُسَيْن
الشريفي وَالِي الْوُلَاة اسْمه أقوش
الشريفي حجب دمشق اسْمه طقتمر
شريك بن شَدَّاد الْحَضْرَمِيّ أحد الْعشْرَة الَّذين قتلوا مَعَ حجر بعذراء صبرا وَهُوَ من التَّابِعين وقتلته فِي حُدُود السِّتين لِلْهِجْرَةِ
شريك بن عبد الله بن أبي نمر الْمدنِي ذكره ابْن حزم فوهاه واتهمه قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَهَذَا جهل مِنْهُ بِهِ وَقَالَ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين وَمِائَة
وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه