(أتَذْكُرُ يَا بُليمُ وَأَنْتَ تَحْتي ... وَقَدْ أغْرَقْتُ أيْري فِي خَراكَ)
(وَقُلتَ اقرَعْ بَبْيضِكَ بابَ إستي ... فَقُلتُ نعم كَمَا قضرَعوا قَفاكَ)
وَقلت فِيهِ أَيْضا من الطَّوِيل)
(صَفَعْتُ سليماناً ومَزَّقْتُ سُفلَهُ ... فَأظْهَرَتِ الأظْفَارُ مِنهُ جَفاهُ)
(وَأصْبَحَ وَسْمي فَوقَ وَجْهي ظاهراَ ... وَوَسْمُ بليم فِي أسته وقفاهُ)
سُلَيْمَان بن حبيب أَبُو بكر وَقيل أَبُو ثَابت وَقيل أَبُو أيّوب الْمحَاربي الدَّارَانِي قَاضِي دمشق لعمر بن عبد الْعَزِيز فَمن بعده من الْخُلَفَاء روى عَن أنس وَأبي هُرَيْرَة وَأبي امامة الْبَاهِلِيّ وَمُعَاوِيَة وأسود بن أَصْرَم الْمحَاربي وَغَيرهم روى عَنهُ عمر بن عبد الْعَزِيز وَهُوَ من أقرانه وَالْأَوْزَاعِيّ وَالزهْرِيّ وَعبد الرَّحْمَن ابْن يزِيد بن جَابر وَغَيرهم وثّقهُ ابْن معِين وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِهِ بآس تابعيّ مُسْتَقِيم وتوفيّ سنة ستّ وَعشْرين وَمِائَة روى لَهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة قَالَ كُلْثُوم بن زِيَاد أدْركْت سُلَيْمَان بن حبيب وَالزهْرِيّ يقضيان بذلك يَعْنِي يُشَاهد وَيَمِين وَكَانَ سُلَيْمَان بن حبيب قَاضِي أهل الْمَدِينَة ثَلَاثِينَ سنة يقْضِي بِالْيمن مَعَ الشَّاهِد يَعْنِي بالدينة دمشق وَقَالَ سُلَيْمَان قَالَ لي عمر ابْن عبد الْعَزِيز مَا أقَلْتَ السُّفَهَاء من أيْمانهم فَلَا تقلهم الْعتَاقَة وَالطَّلَاق
سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة بن حُذَيْفَة الْقرشِي الْعَدوي الْمدنِي تابعيّ أدْرك عصر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقدّمه عمر بن الخطّاب يصليّ للنَّاس مَعَ أبي بن كَعْب صَلَاة التروايح وَشهد أذرح يَوْم الْحكمَيْنِ وحدّث عَن أمّه الشفَاء بنت عبد الله وَهِي من المبايعات وَابْنه أَبُو بكر بن سُلَيْمَان من رُوَاة الْعلم حمل عَنهُ الزُّهْرِيّ وَأمره عمر أَن يؤمَ النِّسَاء
سُلَيْمَان بن جرير رَأس السلبمانية من فرق الشِّيعَة وَهَذِه الْفرْقَة تزْعم أنَّ الْإِمَامَة شورّى وَأَنَّهَا تَنْعَقِد برجلَيْن من الْمُسلمين وتصحّ إِمَامَة