مُعْجمَة الْأنْصَارِيّ أحد من شهد بَدْرًا والعقبتين وعاش سبعين سنة وتوفيّ سنة خمس وَأَرْبَعين لِلْهِجْرَةِ
ربيب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ رُؤْيَة وَلَا يُحفظ لَهُ حَدِيث توفيّ فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ كَانَ سَلمَة أسنّ من أخِيه عَمْرو بن أبي سَلمَة وعاش إِلَى خلَافَة عبد الْملك بن مَرْوَان وَقَدْ روى عَنهُ عَمْرو وأخو ولمّا زوّجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمامة بنت حَمْزَة بن عبد المطّلب أقبل عَلَى أَصْحَابه فَقَالَ أتروني كافأتُه)
من بني غنيم بن كَعْب قُتل يَوْم الْيَمَامَة شَهِيدا وَهُوَ فِي عداد الصَّحَابَة
كوفيّ من الصَّحَابَة روى عَنهُ هِلَال بن يسَاف وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي
ثُمَّ البياضي مدنِي وَيُقَال فِيهِ سلمَان بن صَخْر وَالْأول أصحّ وَهُوَ الَّذِي ظاهَر من امْرَأَته ثُمَّ وَقع عَلَيْهَا فَأمره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ يكفّر وَكَانَ أحد البكّائين
اخْتلف أَصْحَاب الشّعبِيّ وَأَصْحَاب سماك فِي ايمه فبعضهم قَالَ سَلمَة بن زيد وَبَعْضهمْ قَالَ يزِيد بن سَلمَة روى عَنهُ عَلْقَمَة بن قيس وَيزِيد بن مرّة حَدِيث عَلْقَمَة عَنهُ مَرْفُوعا الوائدة والمَوْؤودة فِي النَّار إلاّ أنْ يدْرك الوائد الْإِسْلَام فَيسلم وَحَدِيث يزِيد بن مرّة عَنهُ مَرْفُوعا فِي تَأْوِيل إنّا أنشَأناهُنَّ إنْشَاءً يَعْنِي من الثّيّب والأبكار فجعلهنَ كلّهنّ أَبْكَارًا عربا أَتْرَابًا
سَلمَة بن دِينَار أَبُو حَازِم الْأَعْرَج الْمدنِي الزَّاهِد التمّار القاصّ مولى الْأسود ابْن سُفْيَان المَخْزُومِي وَقيل مولى بني لَيْث روى عَن سهل بن سعد وَابْن