سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة وروى لَهُ الْأَرْبَعَة
سُفْيَان بن بشير بن زيد بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ الخزرجي قَالَ ابْن إِسْحَاق شهد بَدْرًا وأُحداً
وَقَالَ يُونُس بن بكير ابْن بشر بِالْبَاء والشين مُعْجمَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ ابْن نَسْر بالنُّون وَالسِّين مُهْملَة وَقَالَ محمّد بن حبيب من قَالَ فِيهِ ابْن بشير أَو بشر فقد وَهمَ إنّما هُوَ بالنُّون وَالسِّين
قَالَ خرجْنا فِي عِيرٍ إِلَى الشَّام فَإِذا هم يذكرُونَ أنّ نبيّاً قَدْ خرج فِي قُرَيْش اسمُهُ أَحْمد
)
من ازد شنؤة وَقيل النمري وَقيل النُمَيري لَهُ حديثانِ كِلَاهُمَا عِنْد مَالك بن أنَس رَوَاهُ عَنهُ عبدُ الله بن الزُّبير مَرْفُوعا تُفْتَحُ اليَمَنُ فيجيءُ قومٌ الحَدِيث الآخر رَوَاهُ عَنهُ السائبُ بنُ يزِيد مَرْفُوعا فِي مَنْ أقتنى كَلْبا وروايةُ السَّائِب وَابْن الزبير تدلّ علا جلالته وقِدَم وَفَاته
أَخُو جميل بن معمر يكنّى أَبَا جَابر وَقيل أَبَا جَابر وَقيل أَبَا جُنادة من مُهاجِرة الْحَبَشَة وابنُهُ الْحَارِث بن سُفْيَان أَتَى من أَرض الْحَبَشَة وَهَاجَرت مَعَه امْرَأَته حَسَنَة وَهلك سُفْيَان وابناه جَابر وجُنادة فِي خلَافَة عمر بن الخطّاب
فِي عداد أهل الطَّائِف لَهُ صُحْبَة وَسَمَاع وَرِوَايَة كَانَ عَاملا لعمر بن الخطّاب عَلَى الطَّائِف ولاّه عَلَيْهَا إِذْ عزل عَنْهَا عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَنقل عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرين وروى عَنهُ ابْنه عبد الله بن سُفْيَان وَيُقَال ابْنه أَبُو الحكم بن سُفْيَان وَعُرْوَة بن الزبير ومحمّد بن عبد الله بن مَاعِز