سعيد بن زيد بن دِرْهَم أَخُو حَمَّاد وثّقه ابْن معِين وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بالقويّ وليّنه الدَّارَقُطْنِيّ وربّما ضعّفه ابْن معِين توفيّ سنة سبع وستّين وَمِائَة روى لَهُ)
مُسلم وَالْأَرْبَعَة
سعيد بن سعد بن عبَادَة الْأنْصَارِيّ قَالَ قوم لَهُ صُحْبَة وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل أمّا قيس فَنعم وأمّا سعد فَلَا أَدْرِي وَقَالَ ابْن عبد البرّ وروى عَن سعيد هَذَا ابْنه شُرَحْبِيل وَحَيْثُ شُرَحْبِيل عَنهُ مَرْفُوعا فِي الْيَمين مَعَ الشَّاهِد
سعيد بن سعيد بن الْعَاصِ بن أمّية الْقرشِي الْأمَوِي اسْتشْهد يَوْم الطَّائِف وَكَانَ إِسْلَامه قبل فتح مكّة بِيَسِير وَاسْتَعْملهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْفَتْح عَلَى سوق مكّة فلمّا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الطَّائِف خرج مَعَه فاستُشهد
سعيد بن سعيد الفارقي أَبُو الْقَاسِم النَّحْوِيّ كَانَ من أَصْحَاب عليّ بن عِيسَى الربعِي لَهُ كتاب تَفْسِير الْمسَائِل المشكلة فِي أوّل المقتضب للمبّرد فِي مجلّدة وَكتاب تقسيمات العوامل وَعلل فِي النَّحْو قَرَأَهُ عَلَيْهِ أَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن محمّد بن عبدوية الشِّيرَازِيّ فِي ذِي الحجّة سنه سبع وَسبعين وَثَلَاث مائَة
سعيد بن سعيد الأصباعي شَاعِر مليح الحظّ قَالَ محبّ الدّين ابْن النجّار قَرَأَ بخطّه من قصيدة لَهُ من الطَّوِيل
(كَفَى بِي احْتِراقاً أنّ قَلْبي لوَ اصطَلَتْ ... بِهِ النارُ أضناها وبَيْنَهما بُعدُ)