سعيد بن خَال بن أبي عبيد الله محمّد بن نصر بن صفير أَبُو المكارم المَخْزُومِي الخالدي الْحلَبِي ابْن القيسراني نجم الدّين ابْن موفّق الَّذِي تقدّم ذكر وَالِده فِي حرف الْخَاء وُلد سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسمع بحلب وحدّث توفيّ سنة خمسين وست مائَة وَسَيَأْتِي ذكر أَخِيه شهَاب الدّين يحيى فِي مَكَانَهُ من حرف الْيَاء)
سعيد بن دَاوُد بن سعيد أَبُو عُثْمَان الزنبري بالزاي وَالنُّون الموحّدة وَالرَّاء عَلَى وزن الْعَنْبَري
الْمدنِي نزيد بَغْدَاد توفيّ فِي حُدُود الْعشْرين والمائتين
صَاحب الْهَرَوِيّ شيخ بَصرِي كَانَ يَبِيع الثِّيَاب الهروية روى عَن قُرَّة بن خَال وشعبه وعليّ بن الْمُبَارك وَغَيرهم
وروى البُخَارِيّ وروى مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَنهُ بِوَاسِطَة وحجّاج ابْن الشَّاعِر وَبُنْدَار وَعبد بن حميد وَأَبُو قلَابَة الرقاشِي والكديمي وَجَمَاعَة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَتُوفِّي سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ
سعيد بن ريّان بن يُوسُف بن ريّان القَاضِي عماد الدّين الطَّائِي كَانَ من أحسن النَّاس وَجها وقدّاً وعمّةً وبزّةً وَكَانَ مثل اسْمه سعيداً لَهُ وجاهة وَقبُول فِي النُّفُوس وَكَانَ صَدرا كَبِيرا وَاسع النَّفس زَائِد التجمّل ظَاهر النِّعْمَة كثير الْبَذْل
بَاشر نظر الدَّوَاوِين بحلب مرّات وطُلب إِلَى مصر وصودِرَ وأُخذ مِنْهُ فِيمَا قيل أَربع مائَة ألف وَكَانَ شرف الدّين ابْن مزهر تِلْكَ الْأَيَّام بِمصْر وَكَانَ يحضر دَار الوزارة ويشكو عطلته وبطالته وضيق ذَات يَده وَيَقُول وَالله مَا تعشّستُ البارحة إلاّ عَلَى سماط عماد الدّين ابْن ريّان يَا قوم هَذَا إلاّ رجل كريم النَّفس كَانَ البارحة عَلَى سماطه أَرْبَعَة صحون خزافيّة حلوى وَكَانَ ويعدّد أَشْيَاء وإسمّا يقْصد بذلك أَذَاهُ لأنّه كَانَ مصادراً وَهُوَ يحمل وَإِذا سمع النَّاس ذَلِكَ يَقُولُونَ مَا مُصادَرٌ يكونُ هَذَا عشاؤه إلاّ مَعَه أَضْعَاف مَا يحملهُ وحطّ عَلَيْهِ الجاشنكير وَقَالَ