(واصْبرْ على القَدَرِ المَجْلوبِ وَارْضَ بِهِ ... وإنْ أَتَاك بِمَا لَا تَشْتَهِي القَدَرُ)
(فَمَا صَفا لامرئ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ ... إلاّ سَتَتْبَعُ يَوْماً صفوَهُ الكَدَرُ)
وَله مَعَه أَخْبَار غير هَذِه وأشعار فِي الْوَعْظ كَثِيرَة وَمن شعره من الطَّوِيل
(وللموت تغذو الوالِداتُ سِخالَها ... كَمَا لِخَرابِ الدَهرِ تُبنَى المساكِنُ)
وَمن من الْبَسِيط
(أموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجْمعُها ... ودُورُنا لِخَرابِ الدَهْرِ نَبنِيها)
(وَالنَّفس تَكْلَفُ بالدنيا وَقد عَلِمَتْ ... أنّ السَلامةَ مِنْها تَركُ مَا فِيهَا)
)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(لِسانُ الفَتى نِصفٌ ونصفٌ فؤادُه ... فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صورةُ اللَحْمِ والدَمِ)
(وكائنْ تَرى من صَامت لَك معجب ... زِيَادَته أَو نَقصه فِي التَكَلُّمٍِ)
سَابق الدّين الميداني من كبار أُمَرَاء دمشق كَانَ شَيخا تركيّاً مَعْرُوفا بالشجاعة دَاره بِالْقربِ من حمّام كرجي وتوفّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وستّ مائَة
سَابق واسْمه مَحْمُود الشِّيرَازِيّ الْفَقِير الْمُقِيم بالكلاسة كَانَ شهماً مقداماً يُعْطِيهِ الْأَعْيَان ويهابونه مَاتَ بالكلاسة فِي سنة اثْنَتَيْنِ وستعين وستّ مائَة ودُفن بزاوية القلندريّة وهم الَّذِي تولّوا أمره ودفنَه بوصيّته
السَّابِق وَالِي الشرقية اسْمه لاجين
ابْن السَّابِق عليّ بن عبد الْوَاحِد وعلاء الدّين عليّ بن عبد الْوَاحِد
السَّابِق المعرّي محمّد بن الْخضر
سَابُور بن أردشير بن فيروزبه أَبُو نصر الْجَوْزِيّ ولد بشيراز سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وَأَرْبع مائَة كَانَ كَاتبا سديداً استنابه الْوَزير أَبُو مَنْصُور محمّد بن الْحسن بن صالحان وَزِير الْملك شرف الدولة ابْن عضد الدولة فَنظر فِي الْأَعْمَال