زيري بن مُنَاد الْحِمْيَرِي الصنهاجي جدّ المغر بن باديس وتقدّم ذكر وَلَده بلُكين وحفيده باديس وحفيد حفيده الْأَمِير تَمِيم وزيري هَذَا أوّل ملك من بَيتهمْ وَهُوَ الَّذِي بني مَدِينَة آشير وحصنها أيّام خُرُوج أبي زيد مخلد الْخَارِجِي لمّا خرج على الْقَائِم بن الْمهْدي وعَلى وَلَده الْمَنْصُور وملكها وَملك مَا حولهَا وَأَعْطَاهُ الْمَنْصُور الْمَذْكُور تاهرت وأعمالها وَكَانَ حسن السِّيرَة شجاعاً صَارِمًا وَكَانَت بَينه وَبني جَعْفَر الأندلسي ضغائن وأحقاد أفضت إِلَى الْحَرْب فلمّا تصافّا أنجلي المصافّ عَن قتل زيري وَذَلِكَ فِي رَمَضَان سنة ستّين وَثَلَاث مائَة
ابْن زيرك اسْمه محمّد بن عُثْمَان
زين الدَّار وجيهيّة بنت المؤدّب عليّ بن يحيى بن عليّ بن سُلْطَان الْأنْصَارِيّ البوصيري الإسكندري معمّرة مُسندَة لَهَا إجَازَة مؤرّخة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَجَازَ لَهَا يُوسُف الساوي وَابْن وثيق الْمُقْرِئ ومقرن بن عبد الرَّحْمَن والأمير يَعْقُوب الهذيان وعدّة وسمعَتْ من أَبَوَيْهَا والنور أَحْمد بن عبد المحسن الغرافي وَأحمد بن النحّاس وَهبة الله بن رويز الْأَزْدِيّ وَغَيرهم وخرّج لَهَا مشيخةً كبرى الْفَقِيه المدّرسُ تَقِيّ الدّين محمّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن عرّام الربعِي الإسكندري سمع مِنْهَا ابْن رَافع وَحسن ابْن النابلسي وجمال الدّين الغانمي وعدّة وَبَلغت التسعين ومّمن أجَاز لَهَا أَبُو عمروا بن الْحَاجِب وتوفّيت سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة
زين العابدين اسْمه عليّ بن الْحُسَيْن
زَيْنَب نبت أبي سَلمَة ربيبة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولدتها أمّ سَلمَة