لَهما لِأَنَّهُ كَانَ يحمل وَينْفق عَلَيْهِمَا وَله شعر
رَافع بن مَالك بن العجلان بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو مَالك وَقيل أَبُو رِفَاعَة نقيب بَدْرِي عَقبي
شهد الْعقبَة الأولى وَالثَّانيَِة وَشهد بَدْرًا ذكره مُوسَى بن عقبَة وَلم يذكرهُ ابْن إِسْحَاق فِي الْبَدْرِيِّينَ وَقتل يَوْم أحد شَهِيدا
رَافع بن الْحَارِث بن سَواد بن زيد الصَّحَابِيّ شهِد بَدْرًا وأُحُداً وَالْخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتُوفِّي فِي خلَافَة عُثْمَان
رَافع بن المُعلَّى بن لُوذان بن حَارِثَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي شهد بَدْرًا وَقتل يَوْم بدر قَتله عِكْرِمَة بن أبي جهل روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث فِي أم الْقُرْآن أَنه لم ينزل فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل مثلهَا قَالَ ابْن عبد الْبر وَمن قَالَ هَذَا فقد وهم وَلَيْسَ رَافع هَذَا ذَاك يَعْنِي من قَالَ إِنَّه أَبُو سعيد بن الْمُعَلَّى رَاوِي هَذَا الحَدِيث
رَافع بن عنجدة بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَبِضَمِّهَا وَسُكُون النُّون وَبعدهَا جِيم ودال وهاء الْأنْصَارِيّ وَقيل عَامر بن عنجدة وعنجدة أمه وَأَبوهُ عبد الْحَارِث شهد بَدْرًا وأحداً وَالْخَنْدَق
رَافع مولى بديل بن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ لَهُ صُحْبَة قَالَ ابْن إِسْحَاق لما دخلت خُزَاعَة مَكَّة لجأوا)
إِلَى دَار بديل بن وَرْقَاء الْخُزَاعِيّ وَدَار مولى لَهُم يُقَال لَهُ رَافع
رَافع بن عميرَة وَيُقَال ابْن عَمْرو الطَّائِي وَيُقَال رَافع بن أبي رَافع أَبُو الْحسن
وَيُقَال إِنَّه الَّذِي كَلمه الذِّئْب كَانَ لصاً فِي الْجَاهِلِيَّة فَدَعَاهُ الذِّئْب إِلَى اللحوق برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أنشدوا لطيء شعرًا فِي ذَلِك وَقيل إِن رَافعا قَالَه فِي كَلَام الذِّئْب إِيَّاه
وَهُوَ من الوافر
(رعيت الضَّأْن أحميها بكلبي ... من الضَّب الْخَفي وكل ذِئْب)
(فَلَمَّا أَن سَمِعت الذِّئْب نَادَى ... يبشرني بِأَحْمَد من قريب)
(سعيت إِلَيْهِ قد شمرت ثوبي ... على السَّاقَيْن قاصدة الركيب)