دراس بن اسماعيل أَبُو مَيْمُونَة الفاسي سمع بِبَلَدِهِ وبإفريقية من ابْن اللباد ورحل فَسمع من ابْن مطر كتاب ابْن الْمَوَّاز وَابْن مطر هُوَ عَليّ بن عبد الله بن مطر الاسكندراني وَكَانَ أَبُو مَيْمُونَة فَقِيها عَارِفًا بنصوص مَالك أَخذ عَنهُ أَبُو مُحَمَّد بن أبي زيد وَأَبُو الْحسن الْقَابِسِيّ وَأَبُو الْفرج ابْن عَبدُوس وَخلف بن أبي جَعْفَر وَأَبُو عبد الله ابْن الشَّيْخ السبتي وَكَانَ رجلا صَالحا دخل الاندلس مُجَاهدًا وَتردد إِلَى الثغور
وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَثَلَاث مائَة
دري شهَاب الدولة المستنصري قدم دمشق أَمِيرا عَلَيْهَا لصَاحب مصر بعد عزل حيدرة
وَولي الرملة فَقتل بهَا فِي شهر ربيع الآخر سنة سِتِّينَ وَأَرْبع مائَة
دري الظافري الْمصْرِيّ الْأَمِير ولي إمراة الْإسْكَنْدَريَّة ودمياط ثمَّ تزهد وَأَقْبل على الِاشْتِغَال والتحصيل فبرع فِي عُلُوم الرافضة وصنف التصانيف من ذَلِك كتاب معالم الدّين على قَوَاعِد الرافضة والمعتزلة
ومصنف فِي الْفِقْه مَشْهُور بَين الرافضة وَكَانَ ابْن رزيك يُحِبهُ ويحترمه
ابْن درباس الْحسن بن اسماعيل بن عبد الْملك
وَكَمَال الدّين مُحَمَّد بن عبد الْملك
وَصدر الدّين عبد الْملك بن عِيسَى
وعماد الدّين اسماعيل بن عبد الْملك
وضياء الدّين عُثْمَان بن عِيسَى)
وناصر الدّين الْحسن بن اسماعيل
وَشرف الدّين يَعْقُوب بن مُحَمَّد
الدرجي إِبْرَاهِيم بن اسماعيل بن إِبْرَاهِيم