بِيَدِهِ فِي صَدره وَقَالَ لَهُ قُم تعلّم أدب خدمَة الْمُلُوك وتعال فَخرج من عِنْده وَنَفث الدَّم إِلَى أَن مَاتَ
قَالَ عبيد الله وَهَذِه من غلطات الْعلمَاء الَّتِي تهْلك وَإِلَّا مثل هَذَا لَا يخفى لِأَن هُنَا معداً ضَعِيفَة لَا يُمكنهَا دفع مَا فِيهَا فَإِذا أوردهَا السّفرجل قوّاها وأعانها على دفع مَا فِيهَا فتجيب الطبيعة وَقد رَأَيْت إنْسَانا إِذا أَرَادَ الْقَيْء شرب الشَّرَاب محلا أَو سكنجبين السفرجل فتيقيّأ مهما أَرَادَ
الدّاني أبوعمرو المقرىء اسْمه عُثْمَان بن سعيد بن عُثْمَان
ابْن دانيال الْحَكِيم شمس الدّين اسْمه مُحَمَّد بن دانيال
داهر بن نوح الأهوازيّ ذكره ابْن حيّان فِي الثِّقات سمع وروى وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ)
وَمِائَتَيْنِ
دَاوُد بن إِبْرَاهِيم بن محمدٍ أَبُو الْفضل الأذري روى عَنهُ أَبُو طاهرٍ السِّلفي فِي مُعْجم شُيُوخه وَذكر أَنه كَانَ يتفقَّه مَعَه بِبَغْدَاد على الكيا الهراسي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مائةٍ وَبعدهَا
وَكَانَ لَازِما للطريقة المستقيمة سكيتاً مشتغلاً بِمَا يَنْفَعهُ
دَاوُد بن إِبْرَاهِيم بن دَاوُد الشَّافِعِي من شُيُوخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَابْن البُخَارِيّ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لي بخطّه سنة ثَلَاثِينَ وَسبع مائةٍ بِدِمَشْق
دَاوُد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن أَبُو الْفرج بن أبي الْغَنَائِم الدبّاس