قلت شعر جيد
خَليفَة بن الْمُبَارك الْأَمِير أَبُو الأغّر ولاَّه المعتضد قتل الْأَعْرَاب بطرِيق الحجّ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَلَاث مائَة)
خَليفَة بن يُونُس بن أبي الْقَاسِم بن خَليفَة الْحَكِيم سديد الدّين أَبُو الْقَاسِم الأنصاريّ الخزرجي السّعدي الْعَبَّادِيّ الكحَّال الْمَعْرُوف بِابْن أبي أصيبعة هُوَ وَالِد صَاحب تَارِيخ الْأَطِبَّاء موفق الدّين ولد بِالْقَاهِرَةِ واشتغل بهَا هُوَ وَأَخُوهُ الطَّبِيب رشيد الدّين وبرع السَّديد فِي الْكحل ورزق فِيهِ حظوةً وَكَانَ فِي البيمارستان النّوري وقلعة دمشق وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وستّ مائَة
خَليفَة بن الْمُسلم بن رَجَاء أَبُو طَالب التّنوخي الإسْكَنْدراني وَيعرف بِأَحْمَد اللَّخميّ سمع أَبَا عبد الله الرَّازِيّ وَأَبا بكر الطرطوشي وَعبد الْمُعْطِي بن مُسَافر وَكَانَ عَارِفًا بالفقه وَالْأُصُول ماهراً فِي علم الْكَلَام وَفِيه لين فِيمَا يرويهِ قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْحسن بن الْفضل إلاّ أنّا لم نسْمع مِنْهُ إِلَّا من أُصُوله روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن رَوَاحَة وَعبد الوهّاب بن رواج وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وَخمْس مائَة
خَليفَة بن عَليّ شاه الْأَمِير نَاصِر الدّين ابْن الْوَزير يَأْتِي ذكر وَالِده فِي مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَفد إِلَى الْبِلَاد صُحْبَة الْأَمِير نجم الدّين مَحْمُود بن شيروين الْوَزير وَكَانَ شكلاً حسنا فأحبَّه الْأَمِير سيف الدّين تنكز وَكتب إِلَى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر يسْأَله أَن يكون عِنْده بِدِمَشْق أَمِيرا فَأَعَادَهُ إِلَيْهِ ورسم لَهُ بطبلخاناة وَكَانَ خصيصاً بتنكز وَلما أمسك تنكز رَحمَه الله تَعَالَى لحق كلَّ من كَانَ يلازمه تِلْكَ الْأَيَّام شواظ من ناره خلا الْأَمِير نَاصِر الدّين خَليفَة فَإِن السُّلْطَان رَاعى فِيهِ خاطر أَخِيه لِأَنَّهُ كَانَ فِي تِلْكَ الْبِلَاد وتزوّج نَاصِر الدّين الْمَذْكُور بابنة الْأَمِير سيف الدّين كجكن وَكَانَ يلبسهَا لبس الخواتين فِي الْبِلَاد وَكَانَ مشداً فِي عمَارَة جَامع يلبغا وَقصد أَن يكون على زيّ جَوَامِع الْبِلَاد الشرقية فَلَمَّا أمسك الْأَمِير سيف الدّين يلبغ