خطلغ بن بكتكين أَبُو مَنْصُور أَمِير الْكُوفَة والحاجِّ ذمَّه مُحَمَّد بن هِلَال الصّابي وذمّ سيرته وَكَانَ شجاعاً لَهُ وقائع مَعَ الْعَرَب فِي البريّة وَكَانُوا يخافونه وَكَانَ محافظاً على الصّلوات فِي الْجَمَاعَة وَيخْتم الْقُرْآن فِي كل يَوْم وَله آثَار جميلَة فِي الْمشَاهد والمساجد والجوامع والمصانع بطرِيق مَكَّة ولبث فِي إِمَارَة الحاجِّ اثْنَتَيْ عشرَة سنة وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة تسع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وتأسَّف عَلَيْهِ الْوَزير نظام الْملك
خطلغ شاه بن سنجر الْملك نَاصِر الدّين الصّاحبي الْجُوَيْنِيّ شَاب أديب عَاقل كَانَ يَنُوب عَن مخدومه بِبَغْدَاد إِذا غَابَ عَنْهَا وَولي بَغْدَاد ثمَّ ابْتُلِيَ بمعاداة سعد الدولة الذِّمِّي فَعمل على قَتله ثمَّ نقل وَدفن برباط لَهُ بِبَغْدَاد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مائَة
خطلو شاه نَائِب التتار كَانَ كَافِرًا مَاكِرًا شاطراً رفيع الرّتبة نزل فِي دمشق بِالْقصرِ الأبلق وَخرج إِلَيْهِ الشَّيْخ تقيّ الدّين ابْن تَيْمِية وكلَّمه فِي الرعيّة فتنمرَّ وَلم يلو عَلَيْهِ وَكَانَ مقدم التتار نوبَة شقحب فردَّ خاسئاً مهزوماً وَسَار بالمغل لمحاربة صَاحب جيلان فبيَّته الْملك دوياج وبثَّقوا عَلَيْهِم المَاء فغرق مِنْهُم جمَاعَة ورماه دوياج بِسَهْم فَقتله فِي سنة سبعٍ وَسبع مائَة
وَكَانَ مَعَه الشَّيْخ براق الْمَذْكُور فِي حرف الْبَاء الْمُوَحدَة
الْخَطِيب أَبُو بكر خطيب بَغْدَاد اسْمه أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت
الْخَطِيب التبريزي الأديب اسْمه يحيى بن عَليّ
ابْن خطيب جبرين القَاضِي فَخر الدّين عُثْمَان بن عَليّ
خطيب بَيت الْأَبَّار دَاوُد بن عمر
الخطيري الْأَمِير عز الدّين أيدمر تقدم فِي حرف الْهمزَة فِي مَكَانَهُ فليطلب هُنَاكَ يُوجد