خُزَيْمَة بن الْحَارِث الصّحابيّ مصري لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ يزِيد بن أبي حبيب حَدِيثه عِنْد ابْن لَهِيعَة عَن يزِيد عَنهُ
خُزَيْمَة بن مُحَمَّد بن خُزَيْمَة الْأَسدي النَّحْوِيّ من أهل الحلّة المزيدية يُقَال أَنه أول من انْتَشَر عَنهُ النَّحْو بِتِلْكَ الْبِلَاد وَتخرج بِهِ جمَاعَة مِنْهُم ابْن جياء وَكَانَ لَهُ شعر مِنْهُ
ابْن خُزَيْمَة إِمَام الأئمَّة الْحَافِظ اسْمه مُحَمَّد بن إِسْحَاق تقدم ذكره فِي المحمّدين فِي مَكَانَهُ
خسرو فَيْرُوز الْملك الْعَزِيز أَبُو مَنْصُور ابْن الْملك جلال الدولة ابْن بويه ولد بِالْبَصْرَةِ سنة سبع وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَولي إمرة وَاسِط لِأَبِيهِ وبرع فِي الْآدَاب وَالْأَخْبَار الْعَرَبيَّة وأكبَّ على اللَّهْو والخلاعة وَلما مَاتَ أَبُو سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة فَارق واسطاً وَأقَام عِنْد أَمِير الْعَرَب دبيس بن مزِيد ثمَّ توجه إِلَى ديار بكر منتجعاً للملوك وَمَات بميَّافارقين وَمن شعره من الْبَسِيط
(وراقصٍ يستحثُّ الكفَّ بالقدم ... مستملح الشَّكل والأعطاف والشِّيم)
(ترى لَهُ نبراتٍ من أنامله ... كَأَنَّهَا نبضات الْبَرْق فِي الظُّلم)
(يُرَاجع الحثَّ فِي الْإِيقَاع من طربٍ ... تراجع الرجل الفأفاء فِي الْكَلم)
وَمِنْه من الْكَامِل
(من ملَّني فليمض عني راشداً ... فَمَتَى عرضت لَهُ فلست براشد)