الصّلاة لَيْسَ بِذِي الشّمالين الْمَقْتُول يَوْم بدر وَقد كَانَ الزّهريّ على علمه بالمغازي يَقُول أَنه ذُو الشّمالين الْمَقْتُول ببدرٍ وَأَن قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة كَانَت قبل بدرٍ ثمَّ أحكمت الْأُمُور بعد وَذَلِكَ وهم مِنْهُ عِنْد أَكثر الْعلمَاء
وَقد ذكرنَا مَا يجب فِي ذَلِك عندنَا فِي كتاب التَّمْهِيد انْتهى وَسَيَأْتِي الْكَلَام على قَوْله أقصرت الصّلاة أم نسيت فَقَالَ كل ذَلِك لم يكن فِي تَرْجَمَة أبي النَّجْم الرّاجز واسْمه الْفضل بن قدامَة
خربندا ملك التّتار اسْمه مُحَمَّد بن أرغون تقدَّم فِي مَكَانَهُ فِي المحمَّدين فليطلب هُنَاكَ
ابْن أبين الخرجين مَنْصُور بن الْمُسلم
خرخي الإفرنجي وَزِير الْملك رجّار المتعلَّب على مملكة صقلية كَانَ بطلاً شجاعاً من دهاة النَّصَارَى سَار فِي الْبَحْر وَأخذ المهدية من الْمُسلمين ثمَّ سَار فِي الْبَحْر بالجيوش وحاصر الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَدخل فَم الميناء وَأخذ عدَّة شوانيّ وَرمى أَصْحَابه بالنَّشاب فِي قصر الْملك وَجَرت لَهُ مَعَ صَاحب الْقُسْطَنْطِينِيَّة عدّة حروب ينصر فِي جَمِيعهَا على صَاحب الْقُسْطَنْطِينِيَّة
وَكَانَ لَا يصطلى لَهُ بِنَار فَهَلَك بالبواسير والحصى سنة ستٍّ وَأَرْبَعين وحمس مائَة وَفرع النَّاس بِمَوْتِهِ
(الألقاب)
ابْن خرداذبة عبيد الله بن أَحْمد
ابْن الخرزي يُوسُف بن أَحْمد
ابْن حرزاذ النّجيرميّ يُوسُف بن يَعْقُوب
خَرشَة بن الحرّ الْكُوفِي كَانَ يَتِيما فِي حجر عمر وَأُخْته