الملقّن وَجَمَاعَة وَكَانَ ضَعِيف الْكِتَابَة جدا ويعرج من رجله حدّث الشّرف النَّاسِخ أَنه كَانَ يحضرهُ النَّاصِر بن الْعَزِيز فَأَنْشد شَاعِر قصيدة يمدحه فِيهَا فَقلع الزين خَالِد سراويله وخلعه على الشَّاعِر فَضَحِك النَّاصِر وَقَالَ مَا حملك على هَذَا فَقَالَ لم يكن معي مَا أستغني عَنهُ غَيره فَعجب مِنْهُ وَوَصله وَولي مشيخة النورية وَكَانَ قَصِيرا شَدِيد السُّمرة يلبس قَصِيرا وَمن شعره من الطَّوِيل
(أيا حسرتا إِنِّي إِلَيْك وَإِن نأت ... ركابي إِلَى بَغْدَاد مَا عِشْت تائق)
(وَلَو عنت الأقدار قبلي لعاشقٍ ... لما عاقني عَن حسن وَجهك عائق)
وَمِنْه من السَّرِيع)
(يَا ربِّ بالمبعوث من هاشمٍ ... وصهره والبضعة الطُّهر)
(لَا تجْعَل الْيَوْم الَّذِي لَا ترى ... عَيْني تَاج الدّين من عمري)
أم خَالِد بنت خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ الأموية ولدت لأَبِيهَا بِالْحَبَشَةِ وَلها صُحْبَة وَرِوَايَة
توفّيت فِي حُدُود الثَّمَانِينَ وروى لَهَا البُخَارِيّ وأو دَاوُد والنَّسائي
خالدة بنت الْحَارِث عمَّة عبد الله بن سلاّم ذكر ذَلِك ابْن إِسْحَق فِيمَا اقتصَّه من إِسْلَام عبد الله بن سلاّم وَإِسْلَام أهل بَيته قَالَ وَأسْلمت عَمَّتي خالدة
خالدة بنت الْأسود بن عبد يَغُوث دخل