الْأَعْلَام روى عَن أبي جُحَيْفَة السُّوانيّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَالْقَاضِي شُرَيْح وَأبي وَائِل وعليّ ابْن الْحُسَيْن وَمُجاهد وَمصْعَب بن سعد وَإِبْرَاهِيم النخعيّ وَسَعِيد بن جُبَير وَخلق وَكَانَ إِذا قدم الْمَدِينَة أخلوا لَهُ سَارِيَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصلِّي إِلَيْهَا وَكَانَ يفضِّل عليا على أبي بكر وعمره رَوَاهُ الشَّاذكُونِي وَهُوَ ضَعِيف وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَتُوفِّي سنة أَربع عشرَة وَمِائَة فِي قَول شُعْبَة
الحكم بن أبان العدنيّ العابد كَانَ إِذا هدأت الْعُيُون وقف فِي الْبَحْر إِلَى رُكْبَتَيْهِ يذكر الله تَعَالَى حَتَّى يصبح وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَتُوفِّي فِي حُدُود السِّتين وَمِائَة
الحكم بن أبي الْعَاصِ أَبُو مَرْوَان الأمويّ أسلم يَوْم الْفَتْح وَقدم الْمَدِينَة وَكَانَ يفشي سرّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسبَّه وطرده إِلَى بطن وجّ وَلم يزل طريداً إِلَى أَن ولي)
عُثْمَان فَأدْخلهُ الْمَدِينَة وَوصل رَحمَه وَأَعْطَاهُ مائَة ألف دِرْهَم لِأَنَّهُ كَانَ عمَّه وَقيل نَفَاهُ إِلَى الطَّائِف لِأَنَّهُ كَانَ يحكيه فِي مشيته وَبَعض حركاته لَهُ عُمُوم الصُّحْبَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وَهُوَ جدُّ عبد الْملك بن مَرْوَان الأمويّ
الحكم بن سِنَان الباهليّ القربيّ بِكَسْر الْقَاف وَفتح الرَّاء وَبعدهَا بَاء موحَّدة توفّي سنة تسعين وَمِائَة
الحكم بن عبد الله أَبُو مُطِيع البلخيّ الْفَقِيه صَاحب كتاب الْفِقْه