الْحسن ولد أَبُو الْقَاسِم بل الْأَرْبَعين وَخمْس مائةٍ وَسمع أَبَاهُ وجدَّه لأمه أَبَا المكارم عبد الْوَاحِد بن هِلَال وَسمع من جماعةٍ كَبِيرَة وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وخرَّج لَهُ الشَّيْخ البرزاليّ مشيخةً فِي سَبْعَة عشر جُزْءا بالسَّماع وَالْإِجَازَة وَكَانَ عدلا جَلِيلًا صَحِيح الرِّوَايَة قَرَأَ شَيْئا من الْفِقْه على ابْن أبي عصرون وَهُوَ مُسْند الشَّام فِي زَمَانه وَكَانَ خَالِيا من معرفَة الحَدِيث وَكَانَ متموِّلاً ورزىء فِي مَاله مرّاتٍ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وستّ مائَة
الْحُسَيْن بن هدّاب بن مُحَمَّد بن ثَابت الدَّيريّ أَبُو عبد الله الضِّرير المقرىء وَيعرف بالنوريّ نِسْبَة إِلَى النُّورية قَرْيَة على السِّيب من الْحلَّة السَّيفية والدير قَرْيَة من النُّعمانية سكن بَغْدَاد وَكَانَ يقرىء النَّحْو واللغة والقراءات ويحفظ عدَّة دواوين من شعر الْعَرَب وَكَانَ متفنناً فقهياً شافعياً عفيفاً صيِّناً كثير الْعِبَادَة منعكفاً على إقراء الْقُرْآن وَنشر الْعلم قَرَأَ بالروايات على أبي الْعِزّ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بندارٍ الواسطيّ وَأبي بكرٍ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ المرزفيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة وحدّث بِكِتَاب الْوَقْف والابتداء لأبي بكر بن الأنباريّ عَن المرزفي توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة بِبَغْدَاد
الْحُسَيْن بن وَاقد قَاضِي مرو قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ ابْن حَنْبَل فِي بعض حَدِيثه نكرَة توفّي سنة سبعٍ وَخمسين وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة
الْحُسَيْن بن وليدٍ بن نصرٍ أَبُو الْقَاسِم القرطبيّ ابْن العريف النحويّ أَخُو الْحسن بن وليد النحويّ كَانَ أَيْضا عَارِفًا بالنحو بارعاً فِيهِ أَخذ عَن ابْن القوطيّة وحجّ وَسمع من أبي الطَّاهِر الذُّهليّ وَابْن رَشِيق وَأقَام بِمصْر أعواماً ثمَّ عَاد إِلَى الأندلس فأدّب أَوْلَاد الْمَنْصُور محمدٍ بن أبي عَامر وَتُوفِّي بطليطلة سنة تسعين وَثَلَاث مائَة)
الْحُسَيْن بن يحيى بن عَيَّاش أَبُو عبد الله الْمُتَوَلِي البغداديّ