الْبر وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّد بن عتاب وَغير واحدٍ وتصدَّر للإقراء بِبَلَدِهِ والخطابة وأقرأ بِجَامِع المريَّة فَلَمَّا دَخلهَا الفرنج استوطن مرسيةً وقدِّم للخطابة وأقرأ بهَا وَأخذ عَنهُ النَّاس وَكَانَت لَهُ حَلقَة عَظِيمَة
وَكَانَ مَعَ فضائله متواضعاً ليِّن الْجَانِب وَكَانَ صَالحا أَخذ عَنهُ أَبُو الْخطاب بن واجبٍ وَأَبُو مُحَمَّد بن غلبون وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن بهْرَام المرو الرُّوذي المؤدِّب نزيل بَغْدَاد توفّي فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ وَالْعِشْرين وروى لَهُ الْجَمَاعَة
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زِيَاد أَبُو عليٍّ النَّيسابوريّ القبَّانيّ بالقاب وَالْبَاء الموحَّدة مشدَّدة وَبعد الْألف نون الْحَافِظ أحد أَرْكَان الحَدِيث بنيسابور سمع الْكثير وَرُوِيَ عَنهُ الْكثير وصنَّف الْمسند والأبواب والتاريخ والكنى توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُصعب بن زُرَيْق الْحَافِظ أَبُو عَليّ السِّنجيّ المروزيّ كَانَ يُقَال مَا فِي خراسنان أَكثر حَدِيثا مِنْهُ توفّي سنة خمس عشرَة وَثَلَاث مائَة
الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عُثْمَان أَبُو عبد الله ابْن القَاضِي