الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن مَحْبُوب الْأنْصَارِيّ الْغَزِّي أَبُو عبد الله الْفَقِيه
أَصله من غَزَّة هاشمٍ وَولد بِبَغْدَاد وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي مُدَّة طَوِيلَة وَسمع الحَدِيث الْكثير من أبي غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الباقلاني وَأبي سعد مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن خشيش وَأبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن العلاّف وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير)
وَكَانَ يورق للنَّاس وَكَانَ صَدُوقًا مرضِي الطَّرِيقَة مَحْمُود السِّيرَة ورعاً زاهداً صَابِرًا على الْفقر قانعاً باليسير توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن شأس قَاضِي الْقُضَاة الْمَالِكِي تَقِيّ الدّين
كَانَ عرافاً بِالْمذهبِ جيد النَّقْل عَلامَة لكنه كَانَ مَذْمُوم الْأَحْكَام متسرعاً سَمحا فِي التَّعْدِيل
حدث عَن ابْن الجميزي وَغَيره وَهُوَ قَاضِي الديار المصرية توفّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
الْحِين بن عبد الرَّحِيم بن الْوَلِيد بن عُثْمَان بن جَعْفَر الْكلابِي الْمَعْرُوف بالزلازلي الشَّاعِر الْمَعْرُوف بِأبي الزلازل توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة أَربع وَسبعين وثلاثمائة
أحد الأدباء الْفُضَلَاء الشُّعَرَاء المصنفين حدث عَن جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر ابْن جَعْفَر الخرائطي وَأَبُو يَعْقُوب النجيرمي
وصنف كتاب الأسجاع وَهُوَ مَا جَاءَ من أَخْبَار الْعَرَب مسجوعاً وجود فِيهِ
وَمن شعره من الْخَفِيف
(عيد يمنٍ مؤكدٌ بِأَمَان ... من تصاريف طَارق الْحدثَان)
(جعل الله عيد عامك هَذَا ... خير عيدٍ يجريه خير زمَان)
ثمَّ لَا زلت فِي زَمَانك فِي يسر وَمن طيب عيشه فِي أَمَان قلت شعر نَازل
الْحُسَيْن بن عبد السَّلَام أَبُو عبد الله الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بالجمل توفّي