كَانَ دخله فِي كل سنة مائَة ألف دِرْهَم فَمَا وَجَبت عَلَيْهِ زكاةٌ وروى لَهُ مُسلم وَابْن ماجة
وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَمِائَتَيْنِ
الْحُسَيْن بن حمدون الْأَمِير أَبُو عبد الله التغلبي عَم السُّلْطَان سيف الدولة
قدم الشَّام لقِتَال الطولونية فِي جيشٍ من قبل المكتفي وَقدم دمشق لِحَرْب القرامطة أَيَّام المقتدر
ثمَّ ولاه ديار ربيعَة فغزا وافتتح حصوناً وَقتل خلقا من الرّوم ثمَّ خَالف فَأتى لحربه رائقٌ فحاربه وأسره رائق سنة ثَلَاث وثلاثمائة فسجن بِبَغْدَاد ثمَّ قتل سنة سِتّ وثلاثمائة
الْحُسَيْن بن حَمْزَة بن الْحُسَيْن بن حُبَيْش البهراني الحبيشي الْحَمَوِيّ الْقُضَاعِي أَمِين الدولة أَبُو الْقَاسِم قَاضِي حماة
أحد الكرماء الأجواد كَانَ يضيف الْخَاص وَالْعَام وَكَانَ صَلَاح الدّين يُكرمهُ ويجله وَكَانَ لَا يقبل بر أحد توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب
الْحُسَيْن بن الْخضر بن مُحَمَّد أَبُو عَليّ البُخَارِيّ الفشيدنزجي بِفَتْح الْفَاء وَكسر الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون النُّون وَفتح الزَّاي وَبعدهَا جِيم كَذَا رَأَيْته مضبوطاً الْفَقِيه الْحَنَفِيّ قَاضِي بُخَارى إِمَام عصره بِلَا مدافعة لَهُ أصحابٌ وتلامذة
نَاظر الشريف المرتضى وقطعه فِي حَدِيث مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَة قَالَ للمرتضى إِذا جعلت مَا نَافِيَة خلا الحَدِيث من الْفَائِدَة فَإِن كل أحد لَا يخفى عَلَيْهِ أَن الْمَيِّت يَرِثهُ أقرباؤه وَلَا تكون تركته صَدَقَة وَلَكِن لما كَانَ الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام بِخِلَاف الْمُسلمين بَين ذَلِك فَقَالَ مَا تَرَكْنَاهُ صدقةٌ
وَقد سمع أَبُو عَليّ هَذَا من ابْن شبوية وَغَيره وَتُوفِّي سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
الْحُسَيْن بن خضر بن مُحَمَّد بن حجي بن كَرَامَة بن