(وَمَا أخترت رأى الشَّافِعِي تديناً ... ولكنما تهوى الَّذِي هُوَ حَاصِل)
(وَعَما قَلِيل أَنْت لَا شكّ صاير ... إِلَى مَالك فأفطن لما أَنْت قايل)
أبي الْعَبَّاس المنداءي الوَاسِطِيّ مُسْند الْعرَاق سمع الْكثير وروى وَكَانَ جيد السماع صَحِيح الْأُصُول وَهُوَ آخر من حدث بِمُسْنَد أَحْمد كَامِلا توفّي سنة خمس وست ماية
عمر الْمَقْدِسِي الجماعيلي سمع الْكثير وروى وَكَانَ يحفظ الْخرقِيّ ويكتبه من حفظه وَيعرف الفرايض والنحو مَعَ الزّهْد الْعَظِيم وَالْعِبَادَة وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة بِبَعْض ثِيَابه كتب الْكثير بِخَطِّهِ الْمليح من الْمَصَاحِف والحلية لأبي نعيم والأبانة لِابْنِ بطة وَتَفْسِير الْبَغَوِيّ وَالْمُغني لِأَخِيهِ كتب رقْعَة إِلَى الْمُعظم عِيسَى فَقيل لَهُ تكْتب هَذَا والمعظم على الْحَقِيقَة إِنَّمَا هُوَ الله تَعَالَى فَرمى الورقة من يَده وَقَالَ)
تأملوها فَإِذا هِيَ بِكَسْر الظَّاء وَهُوَ جد شيخ الْجَبَل وَله شعر توفّي سنة سبع وست ماية ابْن الْيَتِيم المغربي مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الأندلسي الْمَعْرُوف بِابْن الْيَتِيم وبابن البلنسي وبالأندرشي من أهل المرية رَحل وَسمع بالأسكندرية والقاهرة وبغداذ والموصل ودمشق قَالَ ابْن مسدي لم يكن سليما من التَّرْكِيب حَتَّى كثرت سقطاته وتتبع عثراته أَبُو الرّبيع ابْن سَالم توفّي سنة أحدى وَعشْرين وست ماية
الْأَزْدِيّ الشاطبي المقرىء الْمَعْرُوف بِابْن صَاحب الصَّلَاة كتب بِخَطِّهِ علما كثيرا قَرَأَ بِرِوَايَة نَافِع عَليّ أبي الْحسن بن هُذَيْل وَسمع مِنْهُ كثيرا من تصانيف أبي عَمْرو الداني توفّي سنة خمس وَعشْرين وست ماية
الْمعَافِرِي المرسي الشَّاعِر اقْرَأ الْعَرَبيَّة وَكَانَ لَهُ حَظّ من الشّعْر توفّي سنة سبع وَعشْرين وست ماية
صَاحب التَّارِيخ كَانَ فَاضلا لَهُ اعتناء بالتواريخ والحوادث توفّي ببغداذ سنة أثنتين وثلثين وست ماية