(يَا ابْن شكر أَن ضلة لزمان ... صرت فِيهِ تَدعِي من الْأَعْيَان)
(لَيْسَ طبعي ذمّ الزَّمَان وَلَكِن ... أَنْت أغريتني بذم الزَّمَان)
قلت شعر جيد وَبَينه وَبَين الحريري مراسلات
كتب الْمَنْسُوب وتصويره أحسن وَأَعْلَى طبقَة من خطه كَانَ مُغْرِي بِأَن ينْسَخ الْكتاب ويصوره مثل ديوَان أبي نواس رِوَايَة حَمْزَة الْأَصْبَهَانِيّ وَمثل فلك الْمعَانِي لِابْنِ الهبارية وَغير ذَلِك ملكت بِخَطِّهِ وتصويره كتاب فلك الْمعَانِي وَذكر فِي آخِره أَنه كتبه وصوره فِي الْمحرم سنة ثَمَان وَعشْرين وست ماية
توفّي وَله أَربع وَتسْعُونَ سنة وَله شعر مدح بِهِ الرؤساء وَله سَماع
يعرف بالخدب بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة أَخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْقسم ابْن الرماك وَغَيره وساد أهل زَمَانه فِي الْعَرَبيَّة ودرس فِي بِلَاد مُخْتَلفَة وَكَانَ قايما على كتاب سِيبَوَيْهٍ وَله عَلَيْهِ تعليقة سَمَّاهَا الطرر لم يسْبق إِلَى مثلهَا وَكَانَ يعاني)
التِّجَارَة أَخذ عَنهُ أَبُو ذَر الخشنى وَأَبُو الْحسن ابْن خروف واقرأ بِمصْر وَحج وَورد حلب وَالْبَصْرَة ثمَّ رَجَعَ وَاخْتَلَطَ عقله فَأَقَامَ ببجاية وَرُبمَا ثاب إِلَيْهِ عقله فَتكلم فِي مسايل أحسن مَا يكون وَتُوفِّي سنة ثَمَانِينَ وَخمْس ماية
الْمَعْرُوف بالمفيد بغداذي بارع فِي الْحساب لَهُ تصانيف تخرج بِهِ خلق وَسمع من ابْن البطي قَلِيلا توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخمْس ماية
أَبُو الْوَلِيد الْقُرْطُبِيّ حفيد الْعَلامَة ابْن رشد الْفَقِيه عرض الْمُوَطَّأ على وَالِده وَأخذ الطِّبّ