الحمامي)

الجورتاني أبو عبد الله الحنبلي الأديب من أهل أصبهان وجورتان قرية من قراها يعرف بالمصلح كان فاضلا كامل المعرفة بالأدب وأكثر أدباء أصبهان تلامذته قدم بغداذ وكان متدينا حسن الطريقة قال ابن النجار حدث باليسير عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد وروى لنا عنه

الجورتاني أَبُو عبد الله الْحَنْبَلِيّ الأديب من أهل أَصْبَهَان وجورتان قَرْيَة من قراها يعرف بالمصلح كَانَ فَاضلا كَامِل الْمعرفَة بالأدب وَأكْثر أدباء أَصْبَهَان تلامذته قدم بغداذ وَكَانَ متدينا حسن الطَّرِيقَة قَالَ ابْن النجار حدث باليسير عَن أبي عَليّ الْحسن بن أَحْمد الْحداد وروى لنا عَنهُ أَحْمد بن الْبَنْدَنِيجِيّ وَأَبُو الْبَدْر سعيد بن الْمُبَارك بن الْحمال ويوسف بن سعيد المقريء توفّي سنة تسعين وَخمْس ماية

3 - (ابْن أمسينا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ أَبُو الْبَدْر ابْن أبي الْعَبَّاس)

الكاتب المعروف بابن أمسينا من واسط خدم مع الأمراء وأختص بخدمة الأمير طغرل صاحب البصرة وترقت به الحال إلى أن ولي النظر في ديوان الزمام وبقي مدة طويلة إلى أن عزل الوزير ناصر ابن مهدي العلوي عن الوزارة سنة أربع وست ماية فركب إلى الديوان وناب في الوزارة

الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن أمسينا من وَاسِط خدم مَعَ الْأُمَرَاء وأختص بِخِدْمَة الْأَمِير طغرل صَاحب الْبَصْرَة وترقت بِهِ الْحَال إِلَى أَن ولي النّظر فِي ديوَان الزِّمَام وَبَقِي مُدَّة طَوِيلَة إِلَى أَن عزل الْوَزير نَاصِر ابْن مهْدي الْعلوِي عَن الوزارة سنة أَربع وست ماية فَركب إِلَى الدِّيوَان وناب فِي الوزارة وَجلسَ مجْلِس الوزارة وأسكن دَار الوزارة مُقَابل بَاب الشريف النوبي وَكَانَ كَاتبا سديدا مليح الْخط حسن السِّيرَة مَحْمُود الطَّرِيقَة الْغَالِب عَلَيْهِ السّكُون وَكَانَ يتشيع وعزل عَن ولَايَته سنة سِتّ وست ماية وأعتقل بدار الْخلَافَة ومولده سنة تسع وَأَرْبَعين وَخمْس ماية

3 - (أَبُو عبد الله النابلسي مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى أَبُو عبد الله الْمَقْدِسِي من ولد مُحَمَّد الديباج)

وهو من أهل نابلس وأصله من مكة ولد سنة اثنتين وأربعين وأربع ماية ببيروت وسمع الحديث وجاور بمكة وتولى عمارة الحرم وقدم بغداذ وجلس للوعظ بجامع الخليفة ودرس بالنظامية وكان له عند الخليفة والناس حرمة وجاه لصيانته وعفته ولزومه مسجده توفي ببغداد في صفر سنة

وَهُوَ من أهل نابلس وَأَصله من مَكَّة ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبع ماية ببيروت وَسمع الحَدِيث وجاور بِمَكَّة وَتَوَلَّى عمَارَة الْحرم وَقدم بغداذ وَجلسَ للوعظ بِجَامِع الْخَلِيفَة ودرس بالنظامية وَكَانَ لَهُ عِنْد الْخَلِيفَة وَالنَّاس حُرْمَة وجاه لصيانته وعفته ولزومه مَسْجده توفّي بِبَغْدَاد فِي صفر سنة سِتّ وَعشْرين وَخمْس ماية وَقيل تسع وَعشْرين

3 - (القَاضِي أَبُو طَاهِر الْكَرْخِي مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو طَاهِر الْكَرْخِي)

ولي قَضَاء وَاسِط وَبَاب الأزج وحريم دَار الْخلَافَة وَولي لخمسة من الْخُلَفَاء المستظهر)

والمسترشد والراشد والمقتفي والمستنجد وَهُوَ الَّذِي حكم بِفَسْخ ولَايَة الراشد توفّي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَخمْس ماية

3 - (أَبُو نصر الْأَوَانِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن مَحْمُود بن أبي عبد الله بن عَليّ بن مَحْمُود)

الفروخي أَبُو نصر الْكَاتِب الْأَوَانِي كَانَ كَاتبا على أَعمال السوَاد من قبل الْوَزير ابْن هُبَيْرَة وَكَانَ شَيخا فَاضلا نبيلاً أديباً نبيها حاذقاً صنف عدَّة رسايل مِنْهَا رِسَالَة فِي الرّبيع وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين وَخمْس ماية من شعره

(مَا لعين جنت على الْقلب ذَنْب ... إِنَّمَا يُرْسل اللحاظ الْقلب)

(والهوى قايد الْقُلُوب فَإِن س ... لط جَيش الغرام فالقلب نهب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015