بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن جَعْفَر بن بويان الْحَرْبِيّ وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمروزِي
وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو نصر مَنْصُور بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْمُقْرِئ الْعِرَاقِيّ وروى عَنهُ فِي كتاب الْإِشَارَة من جمعه وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة
الْحسن بن عبد الله بن هبة الله بن المظفر بن عَليّ بن الْحسن بن الْمُسلم تَاج الدّين أَبُو عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن رَئِيس الرؤساء وَهُوَ أَخُو الْوَزير مُحَمَّد
كَانَ من الْأَعْيَان الأماثل بِبَغْدَاد تولى النّظر بأعمال نهر الْملك وَغَيره وَكَانَ فَاضلا نبيلاً)
سمع أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك بن خيرون وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة
الْحسن بن عبد الله بن الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد الإِمَام شرف الدّين أَبُو مُحَمَّد بن الْجمال أبي مُوسَى الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ
ولد سنة خمس وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وسِتمِائَة وَسمع من الْكِنْدِيّ وَابْن الحرستاني وَابْن ملاعب ومُوسَى بن عبد الْقَادِر وَابْن رَاجِح وَالشَّيْخ الْمُوفق وتفقه عَلَيْهِ وعَلى غَيره وأتقن الْمَذْهَب وَأفْتى ودرس ورحل فِي طلب الحَدِيث ودرس بالجوزية
وَكتب عَنهُ الدمياطي والأبيوردي وروى عَنهُ ابْن الخباز وَابْن الزراد وَالْقَاضِي تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان وَولي الْقَضَاء وَلَده شهَاب الدّين وناب عَنهُ أَخُوهُ شرف الدّين
الْحسن بن أبي عبد الله بن صَدَقَة بن أبي الْفتُوح الإِمَام الْمُقْرِئ الزَّاهِد أَبُو عَليّ الْأَزْدِيّ الصّقليّ ولد سنة تسعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
قَرَأَ الْقُرْآن على السخاوي وَأقَام بِدِمَشْق وروى بِالْإِجَازَةِ عَن الْمُؤَيد الطوسي وَأبي روح الْهَرَوِيّ وَزَيْنَب الشعرية وَكَانَ من الْعباد وروى عَنهُ ابْن الخباز وعلاء الدّين بن الْعَطَّار
الْحسن بن عبد الله بن ويحيان بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَكسر الْحَاء الْمُهْملَة وَبعدهَا يَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا ألف وَنون كَذَا وجدته مضبوطاً الرَّاشِدِي نِسْبَة إِلَى بني رَاشد قَبيلَة من البربر التلمساني الْمُقْرِئ أَبُو عَليّ
شيخ صَالح صَاحب صدق ومعاملة كَانَ إِمَامًا حاذقاً بالقراءات بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ
قدم الْقَاهِرَة وَقَرَأَ بالروايات على الْكَمَال بن الشجاع الضَّرِير وَجلسَ للإقراء وَعَلِيهِ قَرَأَ مجد الدّين التّونسِيّ وشهاب الدّين أَحْمد بن جبارَة الْمَقْدِسِي وَكَانَ كل مِنْهُمَا يُبَالغ فِي وَصفه بِالْعلمِ وَالْعَمَل